خطيب جمعة لندن يستنكر ذبح إنكليزي بأسم الإسلام ويصفه بقمة البربرية والهمجية ويقول هذا نِتاج مدرسة هند آكلة الأكباد
    
وصف سماحة الشيخ رشاد الأنصاري الذي أمَّ المصلين في صلاة جمعة لندن نيابة عن السيد محمد الموسوي, العمل الإرهابي الذي أقدم عليه نَفر شاذ يدعي الإنتماء الى الإسلام بذبح مواطن إنكليزي في النهار أمام أعين المارة بساطور كبير, ويقول للناس والكامرات التلفزيونية "صَوروني أنا فعلت ذلك بأسم الإسلام" هذا عمل إجرامي لايقبل به الإسلام وهذه الجريمة قمة الهمجية و البربرية والعدوانية.
 
وقال الشيخ الأنصاري نحن أتباع آل البيت لانستغرب هذا العمل الشيطاني وفي بلادنا نُذبح يومياً بسكاكينهم وسواطيرهم ومفخخاتهم الغادرة , لكن هذا البلد والغرب عموماً لم يألف ذبح مواطن في النهار وسط شارع في مدينته بهذه العملية البربرية الهمجية التي هزت أوربا والعالم بأسره وكبريات الصحف ومحطات التلفزة العالمية لازالت تغطي أحداث مسرح الجريمة ومع الأسف الجاني المجرم يدعي الإسلام وبهذا العمل الباطل شوه صورة الإسلام والمسلمين, والإسلام والمسلمين منه براء.
 
وتابع خطيب جمعة لندن الشيخ الأنصاري وقال في الأمس القريب صورت لنا الفضائيات العالمية ونقلت الصحف الإنكليزية ذلك المجرم الذي يسمى أبو صقار مؤسس وقائد كتيبة عمر الفاروق الصهيونية وكيف قام بتقطيع أحشاء مسلم وآكل قلبه  وكبده على طريقة أمهم وقائدتهم وقدوتهم هند التي قامت بتقطيع وآكل كبد وقلب حمزة بن عبد المطلب رضوان الله عليه عم النبي محمد صلى الله عليه وآله.
 
وقال الشيخ الأنصاري هذه الأعمال الإرهابية التي جرت في الشام ولندن هي نِتاج مدرسة هند آكلة الأكباد وهذه هي سُنة ولدها اللعين معاوية وليس سُنة النبي محمد صلى الله عليه وآله, وهؤلاء هم سُنة معاوية ولا يعرفون شيئ عن سُنة النبي التي نحن أتباع آل البيت نسير عليها ونحفظها عن ظهر قلب ونطبقها.
 
وقال الشيخ الأنصاري مع الأسف هذا العمل الإجرامي شغلنا عن التحدث عن هذا اليوم العظيم الذي شق الله, به جدار الكعبة الشريفة للسيدة الطاهرة فاطمة بنت أسد  رضوان الله عليها لكي تضع مولودها داخل الكعبة الشريفة.
 
ولم يُكرم الله سبحانه وتعالى سوى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بهذا التكريم وهذه المعجزة.
 
وتابع الشيخ الأنصاري وقال إن الحديث عن خليفة رسول الله الشرعي والأول الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام يحتاج إلى وقت كبير ومجلدات أكبر لِما يمتلكه هذا الرجل العظيم من منزلة عظيمة عند الله ورسوله.
 
وقال علي هو الإسلام والإسلام هو علي, وعلي هو مقياس للحق وليس الحق مقياس ل علي.
 
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله, قال "ياعلي يهلك فيك اثنان محب غال ومبغض قال". ونرى اليوم قد هلك أعداء علي من بُغضِهم له وهم اللعين بن تيمية ومن يتبعه من النواصب والخارج.
 
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله, قال يا عمار إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس كلهم واديا فاسلك مع علي فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى، يا عمار من تقلد سيفا وأعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي قلده الله تعالى يوم القيامة وشاحين من نار.
 
وذكر خطيب جمعة لندن عن أحمد بن حنبل في مسنده" ما لي أرى الصحابة أخوة  إلا علي وكأنه أبن ضرة" وقال ذلك بسبب أن علياً سبقهم سلماً وعلماً وشجاعةً فلذلك يبغضونه ويكنون له العداء والغيرة والحسد.
 
وقال علي هو الصديق الأكبر فلا غيره صديق وعلي هو الفاروق الأعظم فلا فاروق بعده وهو قسيم الجنة والنار.
 
وذكر الشيخ الأنصاري كان أخ لعثمان من أمه عينه والياً على الكوفة في حكومته عندما كان عثمان بن عفان حاكما سياسياً ك حكام وساسة اليوم وليس خليفةً, سكرَ شقيق عثمان فأنشد في محراب الصلاة "علق القلب الربابا ... بعد ما شابت وشابا" فجاءو به إلى الحاكم السياسي عثمان فقالوا له أخاك سكران في المحراب وقال كذا وكذا..فلم يفعل له شيء فعنما علم خليفة رسول, الإمام علي عليه السلام, أقام الحد على أخ الحاكم عثمان وجلده على شرب الخمر, وبعد أن قام المؤمنين بالقصاص من الحاكم المُسرف والمُبذر عثمان, عاد الحكم السياسي الى أمير المؤمنين فضلاً عن كونه خليفة رسول الله, فقالوا لأخ عثمان لماذا لاتبايع الخليفة علي بن أبي طالب, قال كيف أبايع من قتل أبي في بدر وأقام  عليَ حَد الخمر.
 
وفي نهاية الخطبة جدد الأنصاري التهنئة إلى صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف والمرجعية العليا وشيعة أمير المؤمنين بمولد سيد الموحدين وإمام المتقين الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام, ودعا للعراق والعراقيين بالأمن والأمان.
محرر الموقع : 2013 - 05 - 25