أميركا ترصد أجانب.. وبريطانيا تكافح الإرهاب
    

أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون الذي يزور كندا أن الولايات المتحدة تقوم بجهود مكثفة ومنسقة لرصد مقاتلين أجانب في سوريا ربما يخططون لتنفيذ هجمات في الأراضي الأميركية، بحسب تقرير لقناة "العربية"، اليوم الأربعاء.

ومن جانبها، اقترحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إجراءات جديدة تمنع كل من يعبر عن آراء متطرفة من الظهور على القنوات التلفزيونية أو النشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

التحذيرات الأميركية الجديدة من الإرهاب جاءت على لسان وزير الأمن الداخلي الذي تحدث عن "جهود مكثفة ومنسقة" لرصد هؤلاء المقاتلين، مشيرا إلى أن نحو 12 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم سافروا إلى سوريا على مدار السنوات الثلاث الماضية للقتال فيها والانضمام إلى الجماعات المتشددة.

وأكد أن خطورة هؤلاء لا تكمن فقط في انضمامهم إلى المجموعات المتطرفة، وإنما في تجنيدهم وإرسالهم لتنفيذ هجمات في الخارج.

مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد أعلن اعتقال عدد من الأشخاص حاولوا السفر إلى سوريا من الولايات المتحدة، ملمحا إلى سفر نحو 12 أميركيا للقتال مع المتشددين في سوريا، وعودة بعضهم إلى أميركا.

أما بريطانيا فاقترحت فرض قيود على الحريات المدنية لمكافحة الإرهاب. وأكدت وزيرة الداخلية البريطانية في كلمة لها أمام المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في برمنغهام أن الضرر الذي يتسبب به التطرف للمجتمع البريطاني يعد سببا كافيا للتحرك في ذلك الاتجاه.

وسائل إعلام بريطانية تحدثت بدورها عن قانون مقترح يحمل اسم "أوامر لعرقلة التطرف" تتيح للمحاكم البريطانية الحد من نشاطات الأفراد لمنع التهديد بالعنف وزعزعة النظام العام.

ويضمن القانون حظرا على المتطرفين التحدث في الفعاليات العامة أو الإعلام.

 

محرر الموقع : 2014 - 10 - 01