تناشد الجالية العراقية المسلمة في فرنسا دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي التراجع عن قراره الذي أتخذه قبل ثلاث سنوات بمنع البث المباشر للمحاضرات الإسلامية من العتبات المقدسة, حيث ينص القرار على تسجيل المحاضرة الدينية وبثها بعد ساعات على محطات التلفزة ومنها قناة كربلاء الفضائية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة.
ونبغي أن نقول للأستاذ المالكي أن شهر رمضان المبارك يحل علينا قريباً وتوجد يومياً محاضرات دينية عقائدية ودروس لتفسير القرآن الكريم في العتبات المقدسة نحن وأطفالنا بأمس الحاجة أليها, لكن قراركم يحرمنا ويحرم أطفالنا من التزود بعلوم أهل البيت عليهم السلام من أساتذة أكفاء من العتبات المقدسة.
أتصلنا بقناة كربلاء الفضائية وأستفسرنا حول قرار المنع وقالوا ساري المفعول بأستثناء دعاء كميل يوم الخميس يتم بثه مباشر وليس تسجيل أما المحاضرات العقائدية ومحاضرات تفسير القرآن سيتم تسجيلها وبثها في اليوم التالي.
دولة رئيس الوزراء الآلاف من أبناء العراق المغترب في فرنسا نعيش خارج باريس وليس لدينا حسينيات ومراكز إسلامية تابعة لمذهب آل البيت عليهم السلام لكي نأخذ عوائلنا أليها وسلوتنا في الغربة كانت المحاضرات الدينية من العتبات الدينية المقدسة في العراق لكن تسجيلها وبثها في اليوم التالي يجعلنا لانشعر بها وتفقد قيمتها الآنية.
نتوسم بكم خيراً أن تستجيبون لمطالب ابناء العراق المغترب في فرنسا وكافة أرجاء المعمورة لهذا المطلب الشرعي الإسلامي.
وعلمنا حينها أن قراركم جاء بعد أن قام خطيب في شهر محرم بسب معاوية ويزيد لعنهما الله في البث المباشر وأعترض عليه المجرم الهارب طارق الهاشمي.
نود أن نذكر جنابكم أن طبيعة محاضرات شهر رمضان أغلبها تتعلق بتفسير القرآن الكريم.
مع تحيات العوائل العراقية في فرنسا
عنهم الدكتور الصيدلاني صباح القريشي