ممثل المرجعية الديدين العليا في كربلاء : البلد يمر بظروف صعبة وتحديات كبيرة من عدة اتجاهات ومحاور
    

قال ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان ان “البلد يمر اليوم بظروف صعبة وتحديات كبيرة من عدة اتجاهات ومحاور, لذا لابد ان يكون الهدف الاول هو الارتكاز العلمي لتسيير شؤون البلد واخراجه من الازمات .

جاء ذلك خلال كلمة القاها في الجلسة التي عقدت في العتبة الحسينية المقدسة بحضور نخبة من الباحثين الاكاديميين المشاركين في المؤتمر الدولي الحادي عشر الذي يقام برعاية وزير التعليم العالي وبالتعاون مع العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بحضور اكاديمي دولي من مصر ولبنان وعمان .

واضاف “اننا نعيش في الوقت الحاضر سوء ادارة بسبب عدم وجود ظروف جدية وعملية وعلمية لتطبيق الحلول والنتائج التي ترفدنا بها العقول العراقية من الاساتذة في اختصاصات الادارة والاقتصاد وادارة المشاريع والازمات وادارة الشؤون العامة “.

واوضح ان “البلد يمر اليوم بظروف صعبة وتحديات كبيرة من عدة اتجاهات ومحاور, لذا لابد ان يكون الهدف الاول هو الارتكاز العلمي لتسيير شؤون البلد واخراجه من الازمات .

ولفت الى ان “من الممكن مستقبلا تتوفر الظروف كي تساهم مثل هكذا بحوث بنسبة اكبر في حل ازمات البلد ومشاكله “.

وتابع ممثل المرجعية ان” هنالك معاناة  كثيرة يعيشها الاستاذ الجامعي منها قلة  التخصيصات المالية للبحوث على خلاف ما نراه في الكثير من البلدان المتقدمة التي تخصص الكثير من الموارد المادية للابحاث التي تساهم بحل الازمات الاقتصادية والسياسية في بلدانها”.

ودعا الى “ضرورة تشكيل لجنة من الاساتذة لمتابعة البحوث العلمية مع رئاسة الوزراء والدوائر المعنية”.

وبين الكربلائي “نامل من بعض الاساتذة التأثير على مواقع صنع القرار في دوائر الدولة والوزارات المعنية لتأخذ تلك البحوث دورها بتطبيق المقررات والنتائج”.

واكد على ضرورة ان تعمل الجامعات والكوادر التدريسية على تخريج طالب متفوق باختصاصه ويتمتع بشخصية قيادية وادارية ناجحة.

الجدير بالذكر بلغ عدد الباحثين المشاركين في المؤتمر 324 باحث من مختلف الجامعات العراقية والعربية بالاضافة الى مشاركة وكلاء بعض الوزارات الاقتصادية والامنية.

محرر الموقع : 2019 - 04 - 30