بسم الله الرحمن الرحيم 

الدكتور السيد حسن الصدر (حفظه الله) يحث المؤمنين من اخذ العبر والدروس من خلال هذا الشهر الكريم واخذ بركات هذا الشهر بالصلاه وقرأه القران وقال 
المشكله اننا نتلزم بظاهر الشريعيه الاسلاميه ولاكن ليس دائما نستشعر الباطن التي يريد الله سبحانه وتعالى
يقول السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) ( حين استيفظ الى السحور وانا مستيقيظ اشعر بحاله من القرب والتعاطف مع جميع المسلمين الذين يتسحرون في هذه الدقائق) ودعا الجميع الى استحضار الدعاء (اللهم ادخل على اهل القبور السرور)والى اخر فقرات هذا الدعاء وهو اللهم اصلح كل فاسد من امور المسلمين 
حيث ذكر السيد الدكتور على ضروره الانتباه واخذ الفكر الحقيقي من ائمه اهل البيت (ع) ومراجعهم العظام وليس من بعض المنافقين الذين يملكون الفضائيات الماجوره
وذكر بمسلمي بورما الذين يتعرضون الى القتل والتهجيروالحرق لا لذنب الا لانهم مسلمون وليس لانهم شيعه اوموالين لاهل البيت (ع) فعلينا الدعاء لهم والوقوف بجانبهم ولماذا فقط سماحه السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) هو الذي يدعوا للتظاهر ونصرتهم بل على جميعا فعل ذلك لاننا لسنا بعدين عنهم
وذكر السيد انني استبشرت خيرا بالشباب العراقي من خلال الزياره الاخيره الى العراق واللقاء بالشباب من خلال اقامه ورش العمل وبعض المحاضرات في بغداد والنجف وطرح مواضيع الهم الاسلامي وجدت تفاعلا كبيرا من هؤلاء الشباب العراقي الذي لازال يتمتع بالفطره الالهيه المحمديه العلويه الاصيله من خلالها عرفنا لماذا اختار الله سبحانه وتعالى لهذا البلد ليكون منقذا لهذه البشريه مع الامام المهدي(عج) وقال ان بعض الاخوه يشتكي من طول وقت ساعات الصيام في هذا البلد حيث يفرض
على الانسان ان ياكل وجبه واحده فقط لان الوقت لا يسمح بينماهنالك ملايين البشر وعلى 
مدار السنه في افريقا واسيا الروتين اليومي لهم هو توفير وجبه غذاء واحده في اليوم لاتسمن ولا تغني عن جوع حريا بنا ايها الاخوه والاخوات ان نستحضر القرب من هولاء والفقراء وان يكون هذا الشهر هو شهر العطاء من خلال التبرع للايتام.