وبحسب بيان حكومي فإن المجتمعين بحثوا الوضع الاجتماعي عقب هجمات داعش، وتدفق موجات من النازحين إلى إقليم كردستان، وظروف مخيمات النازحين واللاجئين. كما بحثوا في محور آخر وضع النساء والفتيات الإيزيديات اللواتي اختطفن وتم تحريرهن، وأوضاعهن المعيشية واحتياجاتهن.

وأعلن قباد طالباني نائب رئيس مجلس الوزراء: أن حجم قضية النساء والفتيات الإيزيديات كبير للغاية، داعياً الجميع إلى ضرورة التعاون والتنسيق لتنظيم جميع الإحصائيات والمعلومات من أجل التعامل بأفضل صيغة مع هذه القضية الهامة.

يشار إلى أن داعش أعلن سابقاً وللمرة الأولى من خلال إصداره العدد الأول من مجلته الدعائية "دابق" باحتجازه وبيعه الإيزيديين كعبيد. 
وهو يفخر باستعباد النساء والأطفال الإيزيديين الذين أسرهم في شمال العراق وتوزيعهم على مقاتليه كغنائم حرب.