دبابيس من حبر9!
    

حيدر حسين سويري

 

حِكَمٌ وتطبيقات:

 

  • ·         كان العراقيون القدماء(السومريون)، يبنون المعابد(الزقورة)، على مكان مرتفع، لحمايتها من الفياضانات، وأثناء الفيضانات، كانوا يلجأون إلى تلك المعابد، لحمايتهم من الغرق، ثم يقولون بأن الآلهة حمتهم من الفيضان!(الجهل أفيون الشعوب)
  • ·         يؤمن الناس بأن الله هو الهادي وهو الرزاق، ولكن حينما يتقدم شاب فاسق ومنحرف، لخطبة إبنتهم، فإنهم يوافقون، لأنهُ غني، ويقولون: سيهديه الله، وبالمقابل لو تقدم شاب فقير، مستقيم وذو أخلاق كريمة، فإنهم يرفضون، ولا يقولون: عسى الله أن يرزقه!(دينهم دنانيرهم!)
  • ·         يطالبون بحقوق المرأة وحريتها، ولا سيما حقها في إختيار ملبسها، بدون منع أو قيد، ولكنهم في نفس الوقت، يمنعونها من إرتداء الحجاب!(كلمة حق يراد بها باطل)
  • ·         يبحثون لإبنهم المُنحرف والسيئ الخُلق، عن فتاةٍ مؤدبةٍ ملتزمةٍ، ومن عائلةٍ محترمةٍ، ويقولون: سَتُصلُحُه، وفي نفس الوقت لو خَطَبَ إبنتهم مثله، ما أعطوه، وقالوا عنه: إذا خطبكم من ترضون دينهُ فزوجوه!(الدين لَعِقٌ على ألسنتهم)
  • ·         يجلسون في مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) لأداء صلاة الجمعة، ثم يرددون(تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني)، وبعد أن يخرجوا، يذهبون إلى صناديق الإقتراع، لينتخبوا(محتال العصر)!(قلوبهم معك وسيوفهم عليك)
  • ·         الطفيليون ينددون بـ(داعش)، وليس لديهم أيُّ فصيلٍ سياسيٍ، يُقاتلُ في المعركة ضد(داعش)، وبعد إنتصار أبنار المرجعية الدينية وتَمَكُنَهِم من دَحرِ(داعش)، الطفيليون يدعون إلى إقامةِ(دولةٍ مدنيةٍ)، فيضيفون عليها عبارة(لا دينية)! وكأن المرجعية وأبنائها، ليس لهم الحق في الإشتراك، في الدولة التي ضحوا من أجلها!(يأكلونهم لحماً ويرمونهم عظماً)
  • ·         يلعنون عبد السلام عارف، لأنه خان عبد الكريم قاسم، وينسون أن عبد الكريم قاسم، خان المَلِكَ من قبل!(الكيل بمكيالين)
  • ·         الحكومة تمتدح في مناهجها الدراسية(الخليفة أبو جعفر المنصور)، ثم يُقيمون العزاء على(الإمام جعفر الصادق)، يلعنون فيهِ المنصور الذي قتله!(الضحك على الذقون)
  • ·         يلعنون الشيطان الأكبر، ثم يستعينون بهِ لقضاء حوائجهم!(للضرورة أحكام)
  • ·         بعد أن أتم مضاجعتها، أعطاها ورقة فئة(10000دينار)، وحين أمسكتها وجدتهما ورقتين، فأخذت واحدة وأعادت لهُ الأُخرى، فإستغرب وقال: لماذا أرجعتِها، خصوصاً وأني لم أنتبه؟! أجابتهُ بأنها مومس شريفة!(الشرفُ: هو الأمانة وليس ستر العورة)

بقي شئ...

  وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ[الأعراف: 179]

محرر الموقع : 2016 - 02 - 12