أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور أدهم إسماعيل، على إن الوضع في محافظة كربلاء المقدسة افضل بكثير، مشيرا إلى أن اللقاء مع المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي كان مثمرا، متقدما بالوقت نفسه بالشكر والتقدير لجهود العتبة في الالتزام بالوقاية.
وقال إسماعيل في مؤتمر صحافي بعد لقاءه المتولي الشرعي للعتبة الحسينية، “أنا سعيد لزيارتي كربلاء واللقاء بالشيخ عبد المهدي الكربلائي، لافتا إلى ان اللقاء تناول أمور استراتيجية، من بينها فتح مختبر في كربلاء للفحص”.
وأوضح أن “الوضع في كربلاء أفضل من غير مكان، وأشكر الجهود في الالتزام بالوقاية، ورسالتي هي على الجميع عدم الخوف أو الهلع لأنه يؤثر كثيرا على المصاب”.
وأضاف أن “جميع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة العراقية هي بالتنسيق معنا، وأن القطاع الصحي في العراق يحتاج إلى إعادة ترتيب والنظر من جديد في كثير من الأمور”، لافتا إلى أن “الأرقام التي أعطتها وكالة رويترز عن أعداد الإصابات في العراق غير دقيقة لأنها لا تحمل إثباتات”
وتابع أنه “عندما نشاهد منحى الإصابات يقل سوف يخف حظر التجوال، وغير ذلك سوف يستمر الحظر من أجل سلامة الجميع”.
وبين أن “منظمة الصحة العالمية رصدت ملايين الدولارات من أجل اكتشاف العلاج، ومن المؤمل خلال الأشهر الستة أو التسعة المقبلة سيتم اكتشاف العلاج”.
إلى ذلك، قال المستشار العام على المشاريع الصحية في العتبة الحسينية الدكتور ستار الساعدي، خلال المؤتمر إن “اللقاء جاء لغرض التعاون وتبادل الخبرات بين العتبات المقدسة والحكومة العراقية مع المنظمة الدولية من أجل خدمة المواطنين للوقاية من جائحة كورونا”.
وأضاف أن “ممثل منظمة الصحة العالمية تكلم مع المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، حول إنشاء مختبر دقيق لفحص الحالات”.
وكان ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور أدهم إسماعيل، قد وصل صباح اليوم الأحد، إلى محافظة كربلاء، حيث زار العتبة الحسينية والتقى المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
|
