ألمانيا: دراسة جديدة تشير لخلفيات المهاجرين المسلمين وتمسكهم بدينهم
    

في دراسة حديثة عن حياة المسلمين في "ألمانيا" ذكرت لأول مرة أنه عدد المسلمين هناك يتراوح بين 3.8 إلى 4.3 مليون مسلم، أي ما يساوي حوالي 5% من مجموع السكان في "ألمانيا".

وأشارت الدراسة إلى أن معظم هؤلاء المسلمين ينتمون لثقافات مغايرة؛ حيث إن معظمهم مهاجرون من دول أخرى؛ فمنهم 63 % من "تركيا" وهي النسبة الأكبر، و14% من جنوب شرق أوروبا، و8% من الشرق الأوسط، و7% من شمال إفريقيا، في حين 4% هم من جنوب شرق آسيا.

ولذا فإنه في هذا الاتجاه الجديد الذي تشير تلك الدراسة إلى أن استخدام مصطلح الشباب المسلم بشكل في تعميم على كل المسلمين ليس صحيحًا؛ حيث إنهم يأتون من أصول مختلفة وثقافات مغايرة منها الأوروبية والآسيوية والإفريقية.

كما ذهبت الدراسة إلى تصنيف أكثر تعقيدًا للشباب المسلمين تبعًا لعوامل؛ مثل الطبقة الاجتماعية والحالة المادية أو الاقتصادية والخلفية التعليمية والمنشأ عما إذا كان حضاري أم قروي، والدور الذي يلعبه الدين في حياته.

وفي المجمل فإن الباحثين توصلوا إلى أن الدين يلعب دورًا مهمًّا في حياة معظم الشباب المسلمين؛ حيث إن 41% منهم يعتبرون متدينين للغاية؛ مما يعني أن الدين بالنسبة لهم ليس مجرد اختيار عشوائي بل أسلوب حياة يصنع شخصيتهم بالكامل وطريقة تفكيرهم، كما أن معظمهم يحرص على ممارسة الشعائر الدينية كالصلاة وصوم رمضان.

 

محرر الموقع : 2013 - 08 - 07