انهت المواطنة العراقية بسمة الجبوري قبل يومين منذ ان اضربت عن الطعام في قسم النساء بسجن ايفين الشهير بالعاصمة الإيرانية طهران حيث تقضي حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة التجسس قضت منها سنتين .
موقع "كلمة" الخبري المقرب من الجناح الاصلاحي في ايران اورد النبأ، واشار الى ان "السجينة العراقية بسمة الجبوري المتهمة بالتجسس تواصل عامها الثاني من محكوميتها البالغة خمس سنوات في ايفين، كما انها تستمر في اضرابها عن الطعام وسط صمت اعلامي ورسمي".
واضافت الوكالة الايرانية ان "بسمة تطالب بنقلها الى العراق وفقا لاتفاقية تبادل السجناء المبرمة بين طهران وبغداد، أو السماح لها بلقاء ذويها على اقل التقادير".
وتقول بسمة الجبوري وفق وكالة "كلمة" : "انها لا تعرف شيئا عن التجسس، وأن ذنبها الوحيد هو زواجها من دبلوماسي إيراني".
و بسمة الجبوري هي موظفة سابقة في وزارة التجارة العراقية وأم لأربعة اطفال فقدوا اباهم (زوجها الأول) في حرب الكويت، وتتولى ايضا رعاية والدتها التي تعاني من المرض بحسب الموقع الايراني.
وذكر انه رغم مرور عامين من سجن بسمة في ايفين الا انها لم تلتق احدا من ذويها او أي من المسؤولين الرسميين العراقيين، سوى موظف في السفارة العراقية الذي التقها لمرة واحدة دون اعطاء وعود.
وطالبت بسمة الجبوري بحسب الموقع مرات عديدة بلقاء السفير العراقي من دون نتيجة، كما انها تطالب بنقلها الى العراق وفقا لاتفاقية نقل السجناء بين ايران والعراق، أو تبديل محكوميتها بالسجن الى (بدل نقدي) وفق القانون الايراني.
وتشير "كلمة" الى ان بسمة تعاني من "شعور بالغربة الشديدة لاسيما بعد ابعادها عن ابنائها الاربعة منذ سنوات".
|
