إلى الارهابي حمد بن عيسى آل خليفة... إحذر أن تُخيرنا بين السلة والذلة فالشيخ عيسى قاسم فينا كالحسين في صحبه
    

فأعلم يا عدو الله إن سماحة الشيخ عيسى قاسم فينا كالحسين في صحبه... والدراز اليوم هي كربلاء الامس.. ودون المساس بالقائد خرط القتاد فلا تُخيرشيعي بين السلة والذلة فقد لبست الاكفان وفاح عطر الشهادة والنصر منها ولعمر الله ذات الشعار الذي أذل عزيزكم وركس رايات اجدادك من الطغاة والمستكبرين على مر العصور هيهات منا الذلة...بلى والله هيهات منا الذلة.. فالشيعة من قد عرفت... حلفاء السيف وإخوة الحرب وفرسان الهيجاء فلا تعتقد إن اقتحام الدراز نزهة ونزوة كما صورها لك الشيطان...بل بحر من الدماء سيغرقك و كيانك الارهابي ويدمدم عليه والى الابد

سماحة الشيخ القائد عيسى قاسم لا يمثل نفسه وشعبه فقط .. بل يمثل كل الشيعة في العالم والمساس به مساس بنا جميعاً فلا إنفراد بالحسين بعد اليوم وسيف الحشد جاهز بيد أبناء قاسم في بحرين العزة والصمود والرفض والاباء ودونك دواعشكم سَلهُم عن وقائعنا يخبروك اليقين فما نازلنا وغد إلا وأذقناه مر الهزيمة علقما

وأعلم انه ومهما تفرعن الطغاة والمستكبرين ومصاصي دماء الشعوب فانهم الى زوال.. وإن من يسفك الدماء وينتهك الارض والعرض ويكمم الافواه ويعتقل الحرائر والشيوخ والاطفال ويعتدي على المقدسات والرموز.. فانه سيلاقي مصيره الاسود وما جنته يداه ماثلا أمام عينيه حينما يرتدي الشعب اكفان المواجهة والتحدي وسيُسحل في الشوارع كما سحل بالامس القريب أضرابك من الطغاة وكيف اقتصت منهم يد الله وعدالة شعوبهم التي اذاقوها باس الحديد وحر النار ..

ايها الباغي ... لقد شاهدت بنفسك اليوم كيف حاول مرتزقتك اقتحام الدراز فتصدى لها ليوث الله متحدين زؤام الموت وعساكر الحرب ومرتزقة درع الوهابية الذين استقدمتهم لذبحه والقضاء عليه، تلك الوقفة التي ارعبت كيانك الهزيل وبثت الرعب في اوصال قادته وهم يرون ويسمعون زئير تلك الجموع الغاضبة الرابضة أمام بيت زعيمها وقائدها وندائها الذي أصم مسامعك الصماء فداء لك الارواح والمهج عيسى قاسم ولسان حالهم يقول ((فاحذروا الصرخة الكبرى لهذا الشعب ان حذر... وصوت الحق ان نادى بناديه وان كبر..قلاع الكفر يمحقها يساويها ويجعلها له معبر..ومملكة سرى فيها ظلام الكفر وقد اسدر....فلا ملك ولا ادنى بسيف الحق لا يُفقر.))

نعم ان هؤلاء من سيبنون لك من جماجمهم وعظام شهدائهم منصة الاعدام... وهم من سيجبرونك صاغراُ على صعود ادراجها ذليلا حقيرا كما صعد عليها من قبل الطاغية صدام لعنه الله ..وسيكون مصيرك كمصيره وهذا هو ديدن الشعوب المقهورة مع طواغيتها وحكامها الخونة حينما تستنفذ كل السبل ولا تجد سوى طريق الشهادة منهجا لها وطريقا للوصول الى الحرية والانعتاق والخلاص من دكتاتورياتها المستبدة وان استمرارك وجلاوزتك في قمع وقتل الشعب البحراني المجاهد والتنكيل به واستخدام سياسة الحديد والنار في مواجهته والزج بمعارضيه وقياداته الدينية والسياسية والميدانية في آتون سجونك ومعتقلاتك سوف لن يزيد هذا الشعب إلا قوة وصلابة واصرار على مواصلة المسيرة والثورة مهما كلفت من تضحيات فقد جدل هذا الشعب من قطرات دماء شهدائه ودموع امهاته وانات حرائره وصراخ اطفاله حبلاً متينا ليلفه حول عنقك حينما تاتي تلك اللحظة التي ننتظرها جميعا، وان يوم القصاص منك قد اصبح اقرب مما تتصور ولم يبقى سوة عدوة الفرس كي تلاقي مصيرك الاسود وكل من اولغ في سفك دماء الابرياء وسوف تذهب الى مزبلة التاريخ لتلتحق باسلافك الظالمين متبوعا بغضب الله ولعنة اللاعنين غير ماسوف عليك لتكون عبرة لغيرك من طغاة العصر فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لن تهدأ هذه الثورة المباركة حتى يسقط عرش الاثم و العدوان وتذكر جيداً ان المساس بسماحة الشيخ القائد عيسى قاسم سيحرق الارض تحت أقدامك وجلاوزتك ولا حين مندم (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)) ...والله اكبر

علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

 

محرر الموقع : 2016 - 07 - 20