المرجع السيد السيستاني: يجوز للمظلوم أن يغتاب الظالم بقصد الانتصار، وينبغي التنزه عن غيبة الكفار
    

١السؤال: اذا اغتاب شخص شخصاً آخر فهل يجب عليه ان يعتذر منه شخصياً او يستغفر عن ذنبه؟

الجواب: يكفي الاستغفار والتوبة.

 

٢السؤال: اذا سمع الغيبة ولم يستطع نصر المستغاب فهل يجب عليه ترك المكان ام يبقي ويلتزم الصمت؟

الجواب: نعم يجب النهي عن الغيبة بمناط وجوب النهي عن المنكر مع توفّر شروطه فإن اقتضى إبراز الانزجار والكراهة أن يترك المكان فالأحوط وجوباً تركه.

 

٣السؤال: ما المقصود بالظالم الذي تجوز غيبته (فقد يكون الظلم شخصياً او نوعياً) وعلي كلا رأيي الجواز مطلقاً او بقصد الانتصار؟ وهل تجوز غيبته بقصد بث الشكوي لابقصد الانتصار؟

الجواب: يجوز للمظلوم ان يغتاب الظالم بقصد الانتصار سواء اكان ظلمه مختصاً به ام ممّا يعمه وغيره والأحوط ترك اغتيابه بقصد بث الشكوى من دون ان يكون للانتصار.

 

٤السؤال: هل يجوز لعن شارب الخمر (المتجاهر ) بالفسق؟

الجواب: يجوز لعن شارب الخمر لان النبي (صلّى الله عليه وآله) لعنه مع عدة آخرين.

 

٥السؤال: هل يجوز غيبة الكفّار؟

الجواب: ينبغي التنزّه عن ذلك.

 

٦السؤال: ما مصداقية مقولة (لا غيبة على الفاسق)؟

الجواب: ليس كذلك وانما تجوز الغيبة فيما يتجاهر الفاسق فيه فالذي يعصي علنا لا يجوز ذكر عيوبه ومعاصيه التي يخفيها عن الناس.

 

٧السؤال: غالبا ما ينتقد بعض الاشخاص اشخاصاً آخرين في غيابهم ليس بنية النيل منهم ولكن بهدف الاصلاح فهل يعتبر هكذا نقد غيبة ويأثم الفرد عليها؟

الجواب: لا يجوز اذا ذكر منه عيباً مستوراً كما لا يجوز الانتقاص إلا اذا ترتب على ذلك مصلحة اهم.

 

٨السؤال: إذا استمع للغيبة وشك في أن المغتاب (المفعول) متجاهر بفسقه أم لا، أو أن للمغتاب (الفاعل) مسوغاً آخر للغيبة فهل يسقط وجوب الرد؟

الجواب: وجوب الرد على المغتاب غير ثابت بعنوانه ووجوب نهيه عن الغيبة لا يثبت إلا مع احراز صدورها منه على الوجه المحرّم.

محرر الموقع : 2016 - 07 - 31