الشيخ حسن المصري: السيد السيستاني استطاع بفتواه أن يجمع الشمل العراقي والوحدة الاسلامية
    

وصف نائب رئيس المكتب السياسي في حركة امل اللبنانية التحالف الدولي في العراق بحجة محاربة داعش بالتحالف الكاذب كما وصف المرجع السيستاني بالرجل العظيم.

وقال الشيخ حسن المصري خلال مشاركته في مهرجان تراتيل سجادية المقام في مدينة كربلاء المقدسة ان ما يجري في العراق هي مؤامرات حيكت في الخارج من اجل اذلال الامة العربية والاسلامية، مبينا ان هذه المؤامرات ابتدأت من القرن الماضي عندما زرعت الغدة السرطانية التي اسمها (اسرائيل) في جسد الامة العربية واليوم تمثل الحركات التكفيرية وهي اليد الغربيه التي تمثلها داعش واخواتها، ويمثلها الربيع الذي لم نرى منه وردة واحدة ولا زهرة ولا رائحة عطر الا رائحة جيف وقتل وموت وذبح واكل الاكباد. ولا يمكن ان تصد هذه الهجمة الا بوقفة اسلامية ووقفة عربية شاملة من اجل درء هذه الاخطار عن امتنا العربية.

واضاف الشيخ المصري بأن "ما يجرى في العراق كان خير دليل على تلك المؤامرات من احتلال الموصل وما بعدها والتي لم تجابه بالقوة العسكرية انما جوبهت بفتوى المرجع السيد علي السيستاني هذا الرجل العظيم الذي استطاع بفتواه ان يجمع الشمل العراقي والوحدة العراقية الاسلامية السنية والشيعية بالاضافة الى الوحدة الوطنية التي تشمل جميع الطوائف والاديان الاخرى من اجل ان يكون عراقا جديدا يقف بوجه هذه الهجمة التكفيرية ويوضع حد لغطرسة كل من يحاول ان يؤذي امتنا العربية والاسلامية".

مبيناً ان ما جرى من تحالف دولي بعد فتوى السيد السستاني هو تحالف دولي كاذب لم ينتج منه برقا او قطرة ماء ولم يولد سوى ضجيج ورعد، وقذائف تطال المجاهدين الذين يقفون بوجه داعش.

ونبه نائب رئيس المكتب السياسي في حركة امل اللبنانية ان امريكا تطلق صاروخ من الولايات المتحدة الى اي مكان في العالم وهي لا تخطأ فكيف تخطأ هذه الطائرات وهي تقصف اهداف على بعد أمتار، مبينا ان الغرب يحاول اطالة امد الحرب في العراق وهذا سيفشله العراقيون الذين اتخذوا قرارا بان يسيروا خلف قيادتهم السياسية الحكيمة وقيادتهم المرجعية الحكيمة والاكثر حكمة من اجل ان يجعلوا حدا لكل هذه الاحتلالات التي تطال العراق العظيم.

واستنكر الشيخ حسن المصري ما قامت به دولة الامارات العربية المتحدة من تصنيف لبعض فصائل المقاومة ضمن قائمة الارهاب لديها وقال ان هذا اكبر دليل على ان هؤلاء الاقوام لايريدون الا ان يدعموا داعش والنصرة وان هذه الاسماء التي ما انزل الله بها من سلطان قد دعمت تلك المنظمات الارهابية بالمال والسلاح موضحا ان ما يجري في العلم العربي هو مؤامرة دفع ثمنها بمال العربي ونفط عربي وثروات عربية وهي تحاك في الخارج حتى نقسم المقسم ونجزء المجزء من عالمنا العربي.

محرر الموقع : 2014 - 11 - 19