"فساد" الكرة الإنجليزية أمام لجنة تحقيق برلمانية
    

سيمثلرئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم غريغ كلارك أمام لجنة تحقيق برلمانيةفي 17 أكتوبر، على خلفية مزاعم الفساد في كرة القدم الإنجليزية التي أدتإلى استقالة سام آلاردايس من تدريب المنتخب الوطني.

وأشارت اللجنة البرلمانية المكونة من 10 أعضاء إلى أن الأحداث الأخيرة سلطت الضوء على التقصير الكبير في طريقة إدارة كرة القدم في المملكة المتحدة وكذلك على الصعيد الدولي".

وتابعت: "رغم الوعود التي أطلقها مختلف وزراء الرياضة، والتقدم الذي حققه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لم يتغير أي شيء فعلا، الأندية، وخصوصا أندية الدوري الممتاز، لا تزال تملك السلطة. الإصلاحات الحقيقية المتعلقة بملكية الأندية، انتقالات اللاعبين... دور وكلاء اللاعبين، ما زالت مكانها".

واضطر آلاردايس الثلاثاء الماضي إلى التقدم باستقالته على خلفية تصويره بشكل متخف من قبل صحيفة "دايلي تلغراف" وهو ينصح صحفيين زعموا بأنهم رجال أعمال من شرق آسيا يملكون وكالة وهمية مختصة بعقود اللاعبين، بكيفية الالتفاف على القوانين التي تمنع أن تكون حقوق عقود اللاعبين مملوكة من طرف ثالث غير اللاعب والنادي.

كما سخر آلاردايس بصراحته المعهودة من سلفه مدرب المنتخب الإنجليزي روي هودسون ومساعد المدرب السابق غاري نيفيل وانتقد في الفيديو هشاشة نجوم المنتخب و"القرار الغبي" للاتحاد الإنجليزي بإعادة بناء ملعب ويمبلي.

ووافق آلاردايس على السفر إلى سنغافورة وهونغ كونغ كسفير لمؤسستهم الوهمية مقابل الحصول على مبلغ 400 ألف جنيه إسترليني (519 ألف دولار).

ودفع آلاردايس ثمن "ثرثرته" واضطر لترك منصبه بعد 67 يوما فقط من استلامه، وبعد مباراة واحدة فقط مع المنتخب انتهت بالفوز على سلوفاكيا (1-صفر) في تصفيات مونديال 2018.

 

 

محرر الموقع : 2016 - 10 - 05