وتعتزم بيبسي تنفيذ الخطوة بإنتاج المزيد من المشروبات التي تخلو من السعرات الحرارية أو التي تحتوي على نسبة ضئيلة منها إلى جانب إدخال تعديلات على المشروبات الموجودة وتأتي بعد تعرض الشركة وغريمتها شركة كوكاكولا لضغوط متزايدة من خبراء الصحة والحكومات التي تلقي عليهما باللوم في تفشي البدانة ومرض السكري.
وتقول بيبسي إن هدفها العالمي الجديد أكثر طموحا من الهدف السابق وهو خفض نسبة السكر 25 بالمئة في مشروبات معينة في أسواق معينة بحلول 2020.
وقال محمود خان كبير علماء الأبحاث والتطوير في بيبسي "لقد تقدم العلم".
وأعطى خان مثالا على مكونات نكهات جديدة تتطلب تحلية أقل قائلا "لا يتعلق الأمر بالمحليات بل بفهم مكونات النكهة وامتلاك المعرفة والحصول عليها".
وأوصت منظمة الصحة العالمية هذا الشهر بفرض ضرائب على المشروبات المحلاة مثلما فعلت فرنسا والمكسيك للحد من الاستهلاك وتحسين الصحة، ويعارض قطاع المشروبات الغازية فرض مثل هذه الضرائب