يستخدم تنظيم داعش الإرهابي كل الوسائل وأبشعها للبقاء والحفاظ على معقله الأخير في مدينة الموصل العراقية، ففي خطوة جديدة قام التنظيم باستهداف براءة الأطفال من جديد عن طريق وضع ألعاب مفخخة بالقنابل في الطرقات.
وقالل العقيد نوزد كامل حسن المهندس بالقوات الكردية، بحسب ما نقلته صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، “لماذا يستخدم داعش شيئاً لطيفاً مثل الدب أو الأرنب؟ يستخدمون هذه الألعاب لأنهم يعلمون أن مقاتلي البيشمركة الكردية لن يلمسوها، لكن الأطفال سيفعلون”.
وأضاف حسن، أن وحدته أزالت أكثر من 50 طناً من المتفجرات من المناطق التي كانت خاضعة لمسلحي “داعش”.
وتابع،”لقد خلقت الجماعة في المناطق، التي حكمتها فترة طويلة بما فيه الكفاية لزراعة ما يكفي من القنابل، عالماً موازياً مظلماً، يُمكن فيه للأشياء العادية أن تقتلك؛ لعبة أطفال، أوراق اللعب، أو ساعة مهجورة؛ كلها أغراض مفخخة مصممة لإثارة الفضول المكتسب لمواطنٍ عائد، ليشوهه الانفجار أو يقتله”.
يذكر أن القوات العراقية بدأت معركة تحرير مدينة الموصل العراقية آخر معاقل التنظيم الإرهابي، مدعومة بقوات التحالف الدولي، وحققت حتى الآن نتائج جيدة حيث تمكنت من تحرير 51 بلدة.
