مصلحة الهجرة السويدية تُصدر توضيحاً حول ظروف إبعاد اللاجئين الأطفال الى بلدانهم الأصلية
    

 أصدرت مصلحة الهجرة، توضيحاً رسمياً حول ظروف إعادة الأطفال الذين ترعاهم السلطات، إلى بلدانهم الأصلية، مع توضيح قضية الشاب "ابراهيم جاباتيه"، التي أثارتها وسائل الإعلام.

وجاء في البيان أن "القضايا التي تقرر فيها مصلحة الهجرة، والمحكمة السويدية، أن الشروط القانونية لمنح الإقامة، ليست مستوفاة، ، يتم إعادة الشخص إلى بلاده، بحسب القانون السويدي. وفي الحالات التي تكون فيها رعاية الأطفال، تتم من قبل السلطات الإجتماعية، أي أن الأطفال مفصولين عن والديهم، يتوجب دائماً التفهم والتحقق من الظروف الشخصية المرتبطة بوضع الفرد، قبل تنفيذ عملية التسفير، أي مايعرف بالإستقبال المنظم".

وأضاف البيان "مايعني أنه من بين الحالات التي يكون فيها الأوصياء، وبحسب معايير السلطات السويدية، غير مناسبين للإهتمام بطفلهم، تقوم السلطة في السويد، التي هي مسؤولة عن رحلة العودة (مصلحة الهجرة أو الشرطة) بضمان أن سلطات البلد الأم لديها النيّة والقدرة على تلبية حاجات الطفل، حين عودته. وفي حال لم يتم ضمان هذه الشروط، لن يتم تنفيذ قرار الإعادة. وفي هذه القضية المثيرة للإهتمام، كانت الشرطة سلطة تنفيذية".

يذكر أن الشاب ذو الأصول الليبيرية، كان قد تلقى رسالة من الشرطة بمغادرة السويد، التي عاش فيها لمدة 6 أعوام، مع أبويه بالتبني منذ قدومه. حيث أصدرت مصلحة الهجرة قراراً منذ العام 2009، تم تطبيقه مؤخراً بما أنه أكمل 18 عاماً.

الكومبس

محرر الموقع : 2013 - 10 - 20