بطة عراقية عنيدة !
    
محسن ظافر غريب   
 
 
 
 

 


 

 

بطة عراقية عنيدة !

--------------------

 

بطة عراقية عنيدة، تنوي رحلة العودة في موسم الهجرة إلى الأهوار العراقية المحمية من لدو منظمة اليونسكو العراقية، إنها (بشة) سلام مخالفة لحمامة الحرب المنشورة في مجلة (بصرياثا)، لكنها عنيدة كحقيقة أشعة مشرق الشمس أرض رافدي الأهوار رحم الأم الرحيم؛

 

عندما شهدت مباراة لكرة القدم جمعت بين فريق لودوجوريتس ولوكوموتيف أورياهوفيتسا ضمن الجولة 11 من الدوري البلغاري، واقعة طريفة بطلتها بطة اقتحمت فجأة أرض الملعب. ولم تفلح محاولات حارس مرمى فريق لوكوموتيف نيكولاي بانكوف في إبعاد البطة عن أرضية الملعب، وأمام عنادها ورفضها المغادرة قرر الحكم الرئيسي للمواجهة إنهاء الشوط الأول قبل دقائق من نهاية وقته الإصل.

 

وغادرت البطة - بمزاجها - أخيرا خلال فترة الاستراحة أرضية الملعب، ليعود الفريقان لخوض الشوط الثاني من المباراة، التي انتهت بفوز لودوجوريتس برباعية نظيفة.

 

 

إردوغان ألزم حدودك!، منبع الفراتين الخالدين، هضبة الأناضول و لا تتغول ولا تتوغل جنوبا إلى حدود العراق والشام، قف! دون هضبة عين العرب، جفف إرهاب (داعش) في حوض الفرات الذي بحوزتك، من المنبع، لا المصب. شاعر الشارع العراقي البصري سعدي يوسف:

 


الغرَباءُ أقاموا مُعَسكَرَهم ثم قاموا يُنادونَنا، كلَّ صُبْحٍ، بتكبيرةٍ من مكبِّرِهم في المعسكرِ:

 

- صَلُّوا !..

 

----------------------------------------------------

 

محرر الموقع : 2016 - 10 - 26