كتائب “بابليون” المسيحية تستعد للمشاركة في تحرير الرمادي ضمن الحشد الشعبي
    

اعلنت كتائب ( بابليون ) المسيحية ان المئات من ابناء الطائفة المسيحية يستعدون للمشاركة في تحرير الرمادي من سيطرة داعش. وقال غسان سلوم الناطق باسم الكتائب في تصريح صحفي: إن المئات من ابناء الطائفة المسيحية متجحفلون الان مع قوات الحشد الشعبي استعدادا للمشاركة في تحرير الرمادي.

وكان القيادي المسيحي في الحشد الشعبي رايان الكلداني، قد دعا الى “اخذ ضمانات” من محافظ وسياسيي محافظة الانبار بعدم اتهام الحشد بـ”السرقة والطائفية” بعد مشاركتهم في تحرير المحافظة، مشيرا الى ان الحشد يمثل جميع اطياف الشعب العراقي ومختلف اديانه.

وقال الكلداني في تصريح صحفي: إن الحشد الشعبي بجميع اطيافه على أهبة الاستعداد لدخول الانبار وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش، مبينا: يجب ان نأخذ ضمانات من محافظ وسياسيي ومسؤولي الانبار بعدم اتهامنا بالسرقة والممارسات الطائفية، بعد تحرير المحافظة. واضاف الكلداني: إن الحشد الشعبي يمثل جميع اطياف الشعب العراقي ومختلف اديانه، من اجل الدفاع عن جميع ارض العراق، ونحن عازمون على تطهير جميع محافظات العراق من تواجد العصابات الارهابية.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه تشكيلات الحشد الشعبي بالاستعداد للمشاركة مع القوات المسلحة والعشائر في عمليات تحرير محافظة الانبار، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش الارهابي على مساحات شاسعة من مدينة الرمادي مركز المحافظة.

الى ذلك عد النائب عن اتحاد القوى محمد نوري دخول ابناء الحشد الشعبي الى محافظة الانبار بالخطوة المباركة لتحقيق الانتصار على عصابات داعش الارهابية. وقال نوري في تصريح صحفي: من خلال توجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ستكون هناك عملية عسكرية كبيرة للقوات الامنية وابناء الحشد الشعبي خلال الايام القليلة المقبلة، يستطيعون من خلالها استعادة السيطرة على المناطق في الانبار وتحريرها من داعش.

واضاف : لابد للقوى السياسية التوحد والابتعاد عن الخلافات، لانها امام خطر كبير يهدد البلد، مشيرا الى ان دخول الحشد الشعبي الى الانبار يعد خطوة مباركة، لانه اصبح جزءاً من المنظومة العسكرية. واشار نوري الى ان دخول ابناء الحشد الشعبي سيتم حسب الحاجة، لمساندة القطعات العسكرية مع ابناء العشائر. ومن جانبه  شدد النائب عن التحالف الوطني محمد الشمري على ضرورة توفير الدعم الكامل لمؤازرة الحشد الشعبي والقوات الامنية في معركتهم الحقة ضد خوارج العصر /داعش/.

وقال في بيان امس: إن الهمة والعزيمة التي تمتزج بإرادة واصرار ماء وجه العراق المتمثل بالحشد الشعبي، هي درس واضحة معالمه ومستمد من مقولة ابي الاحرار الامام الحسين (ع) (هيهات منا الذلة)، مبينا: إن ابرز ما يجسد هذه الحرية اليوم لوحات الابطال التي يرسمونها بانتصارات وهم يقودون اشرس معركة ضد ابشع تنظيم ارهابي عرفه التاريخ بالنيابة عن العالم اجمع. واضاف الشمري : بينما نقوم بدورنا السياسي فلا شك اننا مستعدون للنزول الى الميدان جنبا الى جنب مع الغيارى والمدافعين عن شرف وكرامة وعزة هذا الشعب الغيور وليعلم الجميع اننا من اوائل المصوتين داخل البرلمان على استعدادنا الكامل في الذهاب الى محاربة الباطل كله تلبية لنداء المرجعية والوطن.


محرر الموقع : 2015 - 05 - 20