زار السفير السويدي في العراق يورغن لند قبل يومين ، سجينا مدانا بجرائم ارهابية في سجن الناصرية المركزي ، الامر الذي اثار العديد من التساؤلات حول هوية السجين المذكور والذي تحركت لاجله الدبلوماسية السويدية وتكفل السفير عناء السفر للقائه.

وتقول مصادر مطلعة لشبكة اخبار الناصرية ان السجين المذكور هو مواطن سويدي من اصول عراقية مدان بجرائم ارهابية وصادر بحقه حكم اعدام من محكمة عراقية .
واشار الى ان السجين هو طبيب اسنان من سكنة العاصمة بغداد حتى العام 1990 حيث غادرها انذاك الى الخارج ليستقر به المقام في مملكة السويد وليحصل بعد ذلك على جنسيتها بشكل رسمي .
وبين انه عاد الى العراق بعد احتلال العراق ، وقد اعتقل على يد قوات الامن العراقية بعد اتهامه بتفجير سيارات مفخخة في بغداد ، وهو الامر الذي ثبت جليا لدى المحاكم العراقية المختصة التي قضت باعدامه بناء على الشواهد والقرائن رغم النفي المتواصل للمدان .
واوضح المصدر ان الرئيس العراقي فؤاد معصوم كان قد صادق قبل ايام قليلة فقط على حكم الاعدام الصادر بحق المدان المذكور ، وذلك بعد ان استنفذ السجين كافة الدفوعات القانونية وبعد ان حسمت محاكم الاستئناف امره بالاعدام شنقا حتى الموت .
ورجح ان تكون مملكة السويد قد اوفدت سفيرها في بغداد للقائه بعد ان علمت ان امر مواطنها قد قضي بالاعدام ، وانه ليس من عائق امام التنفيذ سوى القليل من الاجراءات الادارية في وزارة العدل العراقية .
وابدى المصدر مخاوفه من ان تضغط المملكة على الحكومة العراقية لاصدار امر بايقاف التنفيذ بحق مجرم مدان بقتل العراقيين وسفك دمائهم .
 
المصدر : شبكة اخبار الناصرية