أستراليا تخطط لنزع جنسية مواطنيها المتطرفين
    

تخطط أستراليا لسحب الجنسية من الأبناء الأستراليين المولودين لمهاجرين أصبحوا مقاتلين لدى تنظيم الدولة، في إطار حملتها ضد "المتشددين"المحليين، حسبما قال وزير أسترالي الخميس.

وقال وزير الهجرة بيتر دوتون الخميس إن حكومته تريد تغيير قانون الجنسية لتجعل من القتال لصالح تنظيم الدولة في سوريا والعراق سببا لفقدان الجنسية.

وقال إن الحكومة تريد أيضا أن تتبنى النموذج القانوني البريطاني بنزع الجنسية من المتطرفين أبناء المهاجرين المولودين في أستراليا أو من المهاجرين أنفسهم، وإجبارهم على حمل جنسية البلد التي ولد فيها أبواهم.

وسيسري القانون أيضا على مزدوجي الجنسية. وأوضح دوتون لراديو سيدني 2 جي بي "المبدأ بالنسبة لنا، وهو مهم للغاية، إننا لا نسلم أشخاص عديمي الجنسية".

ويمكن لأستراليا الآن أن تسحب الجنسية في حالات الغش في طلب التقدم للحصول على الجنسية أو انضمام مواطن أسترالي إلى قوات مسلحة لبلد اخر لقتال أستراليا.

وقال دوتون إنه بسبب أن الدولة لا تعتبر دولة، فالعضوية ليست أساسا لفقدان الجنسية الأسترالية.

وأضاف "لا أستطيع أن أمشي في الشارع دون أن يسألني الناس (لماذا تترك هؤلاء الناس يعودون إلى بلدنا؟) إنهم يعودون وهم متطرفين أكثر مما رحلوا".

وتابع قائلا "إنهم تهديد هائل بالنسبة للمواطنين الأستراليين. علينا أن نتصرف وهذا ما تفعله الحكومة".

أما جورج ويليامز، أستاذ القانون الدستوري في جامعة نيو ساوث ويلز، إن البرلمان ربما يغير القانون بشأن نزع الجنسية دون وجود عائق دستوري.

ولا يشير الدستور الأسترالي إلى المواطنة أو الجنسية ولا يحتوي على أي حماية للمواطنين وهو أقرب إلى إعلان الحقوق في الولايات المتحدة الأميركية.

محرر الموقع : 2015 - 05 - 21