داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم برلين
    

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم بشاحنة على سوق لأعياد الميلاد في العاصمة الالمانية الاثنين، الذي خلف 12 قتيلا 49 جريحا.

وجاء الإعلان عن المسؤولية عن الهجوم في الموقع الإخباري التابع للتنظيم، الذي يطلق على نفسه اسم وكالة أعماق للأنباء.

وقد أطلق في وقت سابق من مساء الثلاثاء سراح المشتبه به الوحيد الذي اعتقل بعد حادث الهجوم، بحسب النيابة الألمانية.

وأوضحت النيابة أنه ليس لديها أدلة كافية تسمح برفع قضية ضد الرجل، الذي قالت وسائل إعلام انه يحمل الجنسية الباكستانية واسمه نافيد بي.

وقد قتل في الهجوم الذي استهدف السوق في قلب العاصمة الألمانية 12 شخصا وجرح 49 آخرون.

وكان هذا الرجل،الذي اعتقل في متنزه قريب إثر إفادة بهروبه من موقع الحادث، أنكر أي ضلوع له في الهجوم.

وقبيل إطلاق سراحه في مساء الثلاثاء، قال مسؤولون ألمان إنهم غير واثقين من مشاركته في الهجوم.

وقال المدعي العام الفيدرالي، بيتر فرانك، للصحفيين “علينا ان نأخذ في الحسبان نظرية أن المعتقل قد لا يكون هو الجاني“.

وأضاف أن اسلوب الهجوم وهدفه يحيلان إلى التطرف الإسلامي.

وأفادت تقارير ان الرجل يبلغ من العمر 23 عاما ، وهو معرف لدى الشرطة بارتكاب جنح صغيرة، ولكن ليست له صلة بالجماعات المسلحة.

وقد وصل إلى المانيا في 31 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، ولم يُبت حتى الان في طلب اللجوء الذي تقدم به.

وعثر على سائق الشاحنة الأصلي، وهو بولندي يدعى لوكاتش أوربان، ميتا على كرسي إلى جانب السائق، وأفيد أن في جسده جراحا جراء إصابات بإطلاقات نارية وطعنات، ولم تعثر الشرطة على اي مسدس في الشاحنة.

وأكد مالك الشاحنة البولندي، أريل تسورافيسكي، أن سائق شاحنته مفقود ولم يتمكن من التواصل معه منذ الساعة الرابعة مساء الإثنين. وأضاف “لا نعرف ما حدث. هو ابن عمي وأعرفه منذ الطفولة ولا يمكن أن يتعمد فعل ذلك“.

والشاحنة مسجلة في بولندا، وليس من المعلوم حتى الآن إن كانت قد دخلت الى المانيا من بولندا أم من إيطالياحسبما أفاد بعض التقارير.

وقد تعهدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بالاقتصاص من المسؤولين عن هجوم برلين “بكل القسوة التي يتطلبها القانون.”

محرر الموقع : 2016 - 12 - 20