مستقبل مجهول يحدق بالأطفال حديثي الولادة في المناطق الــتي كان يسيطر عليها “داعش”
    

ماذا سيكون مصير هؤلاء الاطفال الذين باتوا بلا هوية ولا تعترف بهم الدولة العراقية”؟

نناشد الجهات الحكومية المختصة بـ”إيجاد حلول لانهاء مشاكل الاطفال المولودين في زمن التنظيم بعد التاكد من الـ dna

ذكرت صحيفة القدس العربي، ان هناك مشاكل كثيرة وعقبات كبيرة لفترة مابعد تنظيم “داعش” تواجهها الحكومة العراقية، خصوصاً في المناطق التي سيطر عليها التنظيم واسس فيها ما يعرف بالدواوين وأتلف جميع السجلات العائدة للحكومة العراقية في مدينة الموصل. واضافت الصحيفة في تقرير لها اطلعت عليه كل الاخبار، ان “من أبرز المشاكل التي طفت على السطح وهي مشكلة بيانات الولادة التي صدرت من ديوان الصحة التابع لتنظيم داعش للأطفال حديثي الولادة في مدينة الموصل”، مبينة ان “مواطنين يرون ان هذه المشكلة ستولد جيلاً يحمل الجنسية العراقية وهذا مناف للدستور والقانون العراقي”.وبحسب عدد من أولياء أمور واجهتهم المشاكل ذاتها ، ذكر أبو يزن وهو أب لاحد الاطفال الذين ولدوا في مناطق التنظيم، انه “قبل عامين رزقت بطفل وقمت باصدار بيان ولادة له في إحدى مستشفيات المدينة وبعد تحرير المنطقة من تنظيم داعش ذهبت لأصدر له هوية احوال مدنية، لكن بعد مطالعتهم لبيان الولادة وجدوا أنه يحمل ختم التنظيم فرفضوا تسجيل أبني بدعوى انهم لا يعترفون ببيانات الولادة الصادرة من هذا التنظيم”.وأضاف “على مدى سنتين ونصف من سيطرته على الموصل كانت هناك آلاف الولادات في المدينة”، متسائلاً “كيف سيكون مصير هؤلاء الاطفال الذين باتوا بلا هوية لهم ولا تعترف بهم الدولة العراقية”.في حين قال ابو كمال ان “معاناتي لا تختلف عن معاناة الآباء الذين رفضت الحكومة تسجيل ابنائهم في سجلاتها، حيث اصبح اطفالنا يحملون صفة البدون وهذا يخالف القانون والدستور العراقي”، متسائلا “كيف لشخص ابواه عراقيان ولا يمكن له حمل الجنسية العراقية”. وناشد الجهات الحكومية المختصة بـ”إيجاد حلول لانهاء مشاكل الاطفال المواليد في زمن التنظيم بعد التاكد منdna وتاكد من نسل الوالدين واستحداث لجان مختصة من حقوقيين وقانونيين للنظر في هذه القضية”.

محرر الموقع : 2016 - 12 - 24