( مدير عام دائرة البيئة والمياه في وزارة العلوم والتكنولوجيا يبتز دكتور وباحث علمي اقدم ويرفض السماح له في الاستمرار بالعمل في احدى الجامعات الهولندية المتقدمة علميا)‎
    

ننشر الشكوى كما وصلتنا ... وعلى المسؤولين الاطلاع عليها 

السلام عليكم
ارجو عرض مشكلتي على موقعكم الكريم خدمة للصالح العام وإيصال صوت الحقيقة الى المسؤولين في الحكومة العراقية الحالية لاني قد اسنفذت كل الوسائل الرسمية والقانونية دون ان اجد أذنا صاغية ولا حلا لقضيتي والتي اود طرحها على الرأي العام قبل اللجوء الى القضاء العراقي والدولي لعل هناك من يقرا ويطلع من المسؤولين ويساهم في حلها.
العنوان: ( مدير عام دائرة البيئة والمياه في وزارة العلوم والتكنولوجيا يبتز دكتور وباحث علمي اقدم ويرفض السماح له في الاستمرار بالعمل في احدى الجامعات الهولندية المتقدمة علميا)
اني الدكتور صلاح الزهيري، باحث علمي اقدم ولدي ثلاث براءات اختراع وثلاث جوائز علمية دولية، حصلت عام 2011 على فرصة ثمينة للعمل كباحث علمي زائر في مختبرات جامعة دلفت التكنولوجية لمدة عام واحد قابل للتجديد وعلى نفقة الحكومة الهولندية، ضمن برنامج ذو اطار علمي انساني يتيح للباحثين الذين لا تسمح الظروف الامنية والامكانيات العلمية في بلدانهم بالاستمرار بالبحث العلمي.
قامت الجامعة المذكورة بتجديد عقدي لمدة سنة ثانية لما لمسوه من مستوى علمي والتزام عالي من قبلي، وكذلك سمح لي بالبقاء سنة ثالثة لاستكمال بحوثي العلمية في مجال معالجة المياه الملوثة واعادة تدوير المخلفات لانتاج مواد صديقة للبيئة والتي بدات تؤتي ثمارها من خلال اهتمام عدد من الشركات بنتائج البحوث التي اجريتها بالتعاون مع الفريق العلمي في الجامعة.
ولكن للاسف رفض مدير عام دائرة البيئة والمياه في وزارة العلوم والتكنولوجيا والمدعو (مهدي صالح الربيعي) التمديد بحجة ان الدائرة لم تستفد من عملي في هذه الجامعة (يقصد لم ادعوه لزيارة هولندا خلال وجودي فيها، كما يفعل بعض الذين يذهبون في زيارات علمية الى الخارج) وعليه يجب علي العودة الى العراق حتى وان لم استكمل بحوثي، علما ان الوزارة لم تتحمل أي تكاليف خلال زيارتي للجامعة الهولندية. وألا ساعتبر مفصولا من الخدمة وساتحمل كافة الاجراءات القانونية والمالية.
لذلك تقدمت بشكوى للوزير ورفضت بعد تدخل مباشر من المدير العام، ثم قدمت طلب اجازة لمدة سنة او احالة على التقاعد لان لدي خدمة اكثر من 25 سنة وعمري تجاوز الخمسين، جميعها رفضت طبعا بجهود المدير العام دون الرجوع الى الوزير، علما اني ليس لدي معه سابقا أي عداء شخصي، الا انه قام بحجز راتبي دون مسوغ قانوني ورفض استقبال ابني واخي في مكتبه لايجاد حل للموضوع.
اذا كان سبب رفضه لاجل عودتي للعراق والاستفادة من خبراتي فأن التهديد بالفصل يضيع فرصة نقل الخبرة، والاصرار على رفض أي حل للموضوع يؤشر رغبة للانتقام من الكوادر العلمية التي بدأت بمسلسل الاغتيالات الذي ذهب ضحيته اكثر من 1500 عالم عراقي بعد 2003 بشهادة جهات دولية. وان التبجح بالشعارات الوطنية لم يعد ينطلي على احد خاصة من الذين كانوا مصفقين ومستفيدين من النظام السابق، وهم الان في مواقع مهمة في الدولة وصلوها على اكتاف الكوادر العلمية الحقيقية وبالمحاصصات الطائفية المقيتة، ومنهم هذا المدير العام الذي حضي بتكريم رئيس النظام المقبور وقابله شخصيا ، أي انه صافحه يد بيد �الان يتهجم عليه ويدعي انه متضرر.
اناشد كل مسؤول في الدولة وبضمنهم وزير العلوم والتكنولوجيا (ان كان لا يعلم بالامر لحد الان) التدخل لردع هذا المدير العام ومن يسانده في الوزارة، وان لا يطلقوا يد من لا يقدر المسؤولية للتحكم بمقدرات العلماء والباحثين، الذين اصبحوا عملة نادرة في الوزارة والبلد جراء النقل الى الجامعات العراقية او اللجوء الى الخارج بسبب هذه المضايقات الرعناء والتي لا تنم عن شعور بالمسؤولية الوطنية الحقيقة.
مع فائق الاحترام والتقدير

محرر الموقع : 2013 - 11 - 03