التغطية الاعلامية لاحياء مؤسسة الإمام المنتظر الليلة الأولى من شهر محرم الحرام لعام 1435 هـ
    

 

احيت مؤسسة الإمام المنتظر الليلة الأولى من شهر محرم الحرام لعام 1435 هـ يوم الثلاثاء الموافق 05-11-2013 بحضور حشد من المؤمنين الموالين لمدرسة أهل البيت(ع).

أبتدأ المجلس بتلاوة آيات مباركات من القرآن الكريم بصوت الحاج أبو هاشم القرآني تبعها بزيارة الإمام الحسين(ع).

ثم إعتلى المنبر سماحة الشيخ غموس الزيادي طرح خلالها فلسفة البكاء وذرف الدموع وتأثيرها النفسي والإجتماعي والسياسي مستهلاً بقول الله سبحانه وتعالى في آي الذكر الحكيم: "أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا".

فقد بكى الأنبياء والرسل والمتقين والصالحين من خشية الله وتضرعاً له وقرباً اليه.

أما الرسول صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام كانوا كثيروا السجود والبكاء والتضرع لله سبحانه وتعالى وذكر في هذا المجال العديد من الأمثلة عن رسول الله وفاطمة الزهراء سلام الله عليها والأئمة المعصومين عليهم السلام.

وذكر الأحاديث الواردة في ثواب البكاء والدعاء وخصوصاً البكاء على مصيبة ابا عبد الله عليه السلام وكيف يطهّر هذا البكاء نفوس المؤمنين وينقّي قلوبهم ويبعدهم عن معصية الله سبحانه وتعالى.

ثم إختتم بمصيبة الإمام الحسين عليه السلام ودعا للمؤمنين والمؤسسين للمجلس والحضور.

بعدها جاء دور الرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف لرثاء المصيبة الجلل

ثم دعي الحضور لتناول مأدبة العشاء تيمناً بالإمام الحسين(ع).

محرر الموقع : 2013 - 11 - 06