دراسة سويدية: الإنتظار قبل إجراء العملية الجراحية يعطي نتائج أفضل
    

أظهرت دراسة طبية حديثة أجريت في السويد، أن الآثار الجانبية لدى الأشخاص الذين يخضعون لعلاج سرطان المستقيم، تكون أقل فيما إذا كان إجرائهم للعملية الجراحية يأتي بعد فترة إنتظار تمتد من شهر أو شهرين من تلقيهم للعلاج الإشعاعي المكثف.

وقالت البروفيسورة والجراحة التي أشرفت على الدراسة آنا مارتينلينغ لوكالة الأنباء السويدية: “كوننا نستطيع شفاء العديد من الأشخاص في وقتنا هذا، فإن من المهم أيضاً أن نتمكن الحد من معاناة المرضى”.

وبحسب الدراسة، فإن العملية الجراحية لهذا النوع من المرض، تجري في الوقت الحاضر مباشرة بعد التعرض للعلاج الإشعاعي، الأمر الذي يؤدي في الغالب إلى زيادة مخاطر حدوث المضاعفات.

كما بينت الدراسة التي شملت نحو 800 مريضاً، أن مخاطر عودة الأورام المحلية تكون منخفضة أيضاً عندما تسبق العملية فترة إنتظار.

محرر الموقع : 2017 - 02 - 11