احيا الخطيب الحسيني السيد هاشم شبر الليله السابعة من محرم في حسينية الغدير في كالگري كندا وكان حشدا كبيرا من معشاق الحسين ع وبدا بشرح الاية (لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم اجمعين ) وقال ان هذه الاية فيها جنبة عقائدية وهي تقطيع الاعضاء في سبيل العقيده وشرح اختلاف علماء المسلمين بتحديد اليد منهم من قال اليد من الكتف الى الاصابع ونهم من قال من المرفق الى الاصابع ومنهم من قال من المعصم الى الاصابع وذكر حادثه حدثة في زمن المامون فا دخلو عليه سارق فاختلفوا علما البلاط العباسي في قطع اليد من اين وكان الامام الجواد ع جالس قال له المامون ماذا تقول يابن رسول الله من اين نقطع يده قال من اصل الاصابع قال له المامون مالدليل على ذلك قال الاية الكريمه (وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احد) والانسان يسجد على راحتي يده والجبه والابهامان والركبتان فاخذ المامون بحكم الامام الجواد ع ثم تطرق الى اول من قطعة اعظائهم في سبيل العقيد وهم السحره الذين سجدو لرب موسى وتركوا فرعون فقال لهم لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ولاصلبنكم اجمعين ثم ذكر امثله منهم ميثم التمار صاحب امير المومنين ع ادخلوه على ابن مرجانه عبيد الله ابن زياد قال له ماذا قال لك سيدك علي قال له قال لي سوف يدخلونك على العتل الزنيم ابن مرجانه ويقطع يديك ورجليك ولسانك قال عبيد الله له لاكذبن سيدك سوف اقطع يديك ورجليك واترك لسانك قطعهما وصلبه على خشبه فصاح ميثم الى من اراد ان يستمع الى العلم المخزون لعلي ابن ابي طالب ع فالياتي اخذ يتحدث بمناقب علي وبمثالب بني انية قالوا لعبيد الله ابن زياد هذا فضحكم قال لهم اقطعو لسانه عندما شاهد ميثم السياف دلع لسانه وقال يريد ان يكذب سيدي امير المومنين ع فقطعو لسانه كما قال له علي ع ثم ذكر مثل الحمزه ع مع هند وكيف قطعت اذناه وانفه واصابعه ثم ذكر جعفر الطيار كيف قطعت يداه ثم ذكر صاحب الذكرى وهو ابو الفضل العباس ع كيف اعطى كفيه في سبيل العقيده وفدى اخوه الحسين ع