عــــــراب الــــــدم وجاســــــوس الشــــــرق الأوســــــط
    

لا شك ان الدماء التي تراق في المنطقة و الدول العربية و منطقة الشرق الأوسط وقد يكون اندلاع حرب عالمية ثالثة قد بان حصاد من زرعه الا وهو جاسوس الشرق الأوسط او عراب الدم بندر بن سلطان الذي ولد من ام جارية أفريقية الأصل في القصر الملكي وقد اغتصبها سلطان بن عبد العزيز وبعد إنجابها له ولدا تزوجها وأنجبت له الابن الأصغر وهو بندر المعروف بعلاقاته مع ديك شيني وعائلة جورج بوش الأب والابن حتى كان لقبه بندر بوش . عين عام ١٩٨٣ سفيراً لدى واشنطن من قبل ملك السعودية فهد ومر من خلال رحلته كسفير بخمسة رؤساء امريكيين وعشرة وزراء خارجية حتى عام ٢٠٠٥ وتولى منصب رئيس الاستخبارات السعودية واميناً عاما لمجلس الامن الوطني وفشل في محاولة الانقلاب على الملك وعزل وعرف في صفقة اليمامة وهي شراء أضخم صفقة سلاح بريطاني من قبل الحكومة السعودية ودفعت السعودية نفطا خاما بمقدار (٦٠٠،٠٠٠- ٩٥،٠٠٠م٣) والتي امتدت الصفقة من ١٩٨٣-٢٠٠٦ وقد وردت عدة اسماء في هذه الصفقة وهم كل من سلطان بن عبد العزيز وولده وتركي وخالد وتاتشر رئيسة وزراء بريطانيا ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وابنه سعد الحريري والملياردير وفيق السعيد الصديق الحميم لفهد ملك السعودية وكان له دور متميز في التواجد الامريكي في الخليج والمنطقة عام ١٩٩١ لتحرير الكويت بعد ان أقنعه فهد بأمر من المخابرات الامريكية بان صدام سوف يحتل السعودية والخليج أيضاً خلال شهر فسارع فهد بالدعوة الى تواجد القوات الامريكية لإنقاذهم .وكان له مطلق التصرف في خزينة الأموال السعودية بحيث أنفقها على عمل وتأسيس منظمات ارهابية وعلى المقربين من السلك الدبلوماسي الامريكي والاوربي ودوره في تخفيضات سعر النفط العالمي خدمة منه الى جيمي كارتر ورونالد ريغان وبوش الأب والابن الذي تربطه معهم علاقة حميمة مع عائلة بوش وله مكانة خاصة لدى مدير السي آي أي من بعيدا عن انظار الكونغرس الامريكي وقد قام بتمويل الحرب ضد الشيوعية في نيكارغوا وافغانستان. اصبح بندر جاسوساً رسمياً للولايات المتحدة وإسرائيل بل كبير الجواسيس وعرابهم في الشرق الأوسط والمنطقة وأدى دوراً كبيرا ومهما في الإطاحة بحكام عرب حتى هيأ قاعدة لتاسيس منظمات ارهابية وجماعات مسلحة لتبقى هذه الدول تحت مطرقة أمريكا والامم المتحدة وإسرائيل وقام بتمويل ودعم الحرب الطائفية في العراق وسحق كافة المنظمات المعتدلة السنية وتهديده لحزب الله وإيران كونهما القوة الكبرى في المنطقة ولَم تسلم منه سوريا بحيث ذهب الى روسيا وطلب من الرئيس الروسي بوتين وقال له اضمن لك سلامة الألعاب الأولمبية الشتوية من الهجمات الإرهابية مقابل التخلي عن بشار الأسد مما اثار حنق بوتين ..حتى قال عنه : بندر انسان لا يخجل .

محرر الموقع : 2017 - 03 - 14