التايمز: داعش يوظف هجوم لندن لاستقطاب عناصر جديدة على اليوتيوب
    

 

نشرت صحيفة التايمز في عددها الصادر، اليوم الاثنين، تقريراً بعنوان "تنظيم داعش يوظف هجوم لندن لاستقطاب عناصر جديدة على اليوتيوب". 

وقال التقرير، إن "تنظيم داعش نشر المئات من تسجيلات الفيديو العنيفة عبر اليوتيوب بعد هجوم لندن الأسبوع الماضي في محاولة للاستفادة من المأساة".
 
وأضاف التقرير أن "غوغل التي تملك يوتيوب فشلت في منع عرض هذه الفيديوهات رغم أن العشرات منها نشر تحت أسماء تدل على علاقتها بالتنظيم مثل، دولة الخلافة أو وكيل تنظيم داعش".

وأشار التقرير إلى أن العديد من شرائط الفيديو التي نشرت على اليوتيوب أنتجها الجناح الإعلامي للتنظيم وبتقنيات عالية، وغلبت عليها عمليات قطع رؤوس ومشاهد عنيفة جداً يظهر فيها أطفال.

وأوضح التقرير أن أحد الشرائط المسجلة المتداولة على اليوتيوب جاء بعنوان "خمسة كفار قتلوا في لندن، والآف من المؤمنين قتلوا بسبب الضربات الجوية الأمريكية"، مضيفاً أن فيديو آخر جاء تحت عنوان "من هم الإرهابيون الحقيقيون؟".

وأضاف أن فيديو آخر أنتجته "الأنبار"، الوكالة الإعلامية للتنظيم، جاء تحت عنوان "توثيق هجوم وستمنستر (يجب مشاهدته)".

ونشر على يوتيوب بيان للتنظيم بعد هجوم لندن يزعم أن "مسعود كان جندياً من داعش"، وما يزال الفيديو على اليوتيوب وكتب أحد الداعمين والمؤيدين للتنظيم " الله أكبر، شاكراً الله"، بحسب التقرير.

وفي فيديو آخر، بث على اليوتيوب أمس يظهر تسجيل بطيء لقتل أحد السجناء بإطلاق رصاصة في رأسه، وفيديو آخر يظهر عناصر من التنظيم يصدحون بأغنية "سنقطع أعناقهم بسكاكين حادة وسنشرب من دمائهم، اللذيذة والحمراء الغامقة".

وقال التقرير إنه "بعد الكشف عن هذه التسجيلات المصورة للتنظيم والمنتشرة على اليوتيوب، سيتوجب على غوغل تفسير لماذا يتمكن تنظيم الدولة من الحصول على منصة لترويج نشاطاته على مواقعها".
محرر الموقع : 2017 - 03 - 27