ويضيف أن المقاتلين الأجانب، ومن بينهم بريطانيون، يستخدمون كخط دفاع نهائي نظرا لوحشيتهم إزاء السكان المحليين.
وقال الكولونيل دورايان المتحدث باسم التحالف الدولي إن نحو ألف من مسلحي التنظيم ما زالوا في المدينة، من بينهم "عدد كبير من المقاتلين الأجانب".
وقال دوريان "من الأشياء التي رأيناها تتكرر هو أننا هو أن زعماء التنظيم يفرون من المناطق التي يتوقعون خسارتها، ويتركون المقاتلين الأجانب لأنهم لا يترددون على الإطلاق في معاملة السكان المحلين بصورة شنعاء".
وأضاف "ما نراه الآن في وسط الموصل الآن هو أن التنظيم يستخدم ما يشبه الأسلحة الكيماوية، يستخدمون أساليب وحشية، ويعدمون أشخاصا لمجرد رغبتهم بالمغادرة".
وتقول الصحيفة إن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام للتنظيم توقف لأن التحالف قطع طرق الإمداد أم الجهاديين، ومع اندحار التنظيم، يسعى الكثير من المقاتلين الأجانب إلى المغادرة والعودة لأوروبا، ولكنهم يقبض عليهم أو يقتلون على يد القوات العراقية والسورية والكردية.