العراق...حرف صامدة في وجه داعش
    

على الرغم من الحرب مع داعش والازمات التي تعصف في البلاد، لا تزال هنالك الكثير من الحرف التي يحاول البعض الحفاظ عليها، ليستمر جريان شغف المهنة في دماء العراقيين.

تظهر الصور ادناه نموذجاً عن الحرف التي ما زالت تميّز العراقيين في عملهم.

مزارع يحاول تجفيف الأرز بالقرب من النجف التي تبعد 160 كيلومتر جنوب العاصمة العراقية بغداد، الأرز العراقي يسمى بـ "Amber rice" ويمتاز برائحته الجميلة وهو جزء لا يتجزأ من الأطباق العراقية.

مزارعون عراقيون يجمعون البطاطا من حقولهم في اليوسفية، التي تبعد 16 كيلومتر عن بغداد ، في وقت حذر فيه خبير اقتصادي من تهديد الجفاف لأكثر من 5 ملايين دونم من الأراضي الزراعية بسبب سيطرة، تنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق والشام على سد الفرات، وفقاً لشبكة الإعلام العراقي.




شاب يعمل في صناعة القوارب في مدينة النجف، ويعاني قطاع القوارب أزمة منذ إحكام تنظيم "داعش" السيطرة على مناطق حيوية في الرمادي في يونيو/حزيران عام 2014 حيث كانت تصدر هذه القوارب.




الحداد أبو غايب يجلس في محله بالنجف ، الحرفة تكاد تزول من المدينة إذ يعد أبو غايب أحد القلة ممن لا يزالون يمارسونها.




شاب يقوم بصنع أوان من الفخار في النجف.



تاجر التبغ فضل جابر الشمري يزن بضاعته في محله ببغداد . الشمري بدأ في هذه الصناعة عندما كان بعمر السابعة، وافتتح محله الخاص عام 1942 وهو واحد من آخر تجار التبغ الطازج في العاصمة. يقول الشمري، 63 عاماً، إن "تجارته تأثرت بعد اقتحام السجائر الصناعية السوق بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003 "، واضطر الكثيرون من تجار التبغ إلى إغلاق محالهم، لكن الشمري، ورغم العائد المادي القليل يقول إنه سيحافظ على محله، لأنه يحب صنعته.





بحارون ينتظرون قدوم الركاب لنقلهم من ضفة نهر دلجة في بغداد.




طفل يقود عربة يجرها حمار في مصنع نهراوان للطوب الواقع بضواحي بغداد.



عراقية تعمل على خياطة ثوب عسكري في مصنع في مدينة النجف، حيث يعمل 1700 في هذا المصنع. ويقوم هذا المصنع بإنتاج الأزياء العسكرية وثياب التخفي للقوات العراقية التي تعمل على قتال داعش.




نجار عراقي في سوق كرادة بمركز العاصمة بغداد يعمل على صنع باب بمحله.




سوق السراي الشعبي يقع في بغداد، وهو من أقدم الأسواق في العاصة اذ يعود إنشاؤه إلى عام 1660.



عراقي يمشي في حي قديم ببغداد تحت الأسلاك الكهربائية الشائكة، إذ تدمرت البنية التحتية للكهرباء في العاصمة عام 2003، والكثير من المواطنين يعتمدون على مولدات الكهرباء بسبب الإنقطاع المستمر بالخدمة.

 

محرر الموقع : 2015 - 07 - 02