حقيقة التسوية المجتمعية في العراق(همسات فكر 119)
    

 همساتُ فكر(119)
حقيقة ألتسوية آلمجتمعيّة!
إنّ آلمُتبنين للتّحركات و آلتّصريحات بشأن (ألتسوية آلمجتمعيّة) من قبل (الأئتلاف الوطني العراقي) الذي أدرك أبعاد آلمحنة آلتي خلقها بآلمحاصصة على حساب حقوق الأكثرية المظلومة؛ إنّما يسعون إلى:
إبراز محنة العراق و مستقبلهُ الأسود بكونهِ نتاج الخلافات آلمجتمعيّة و لا علاقة لها بآلمتحاصصين الذين عملوا و يعملون\"بإخلاص\" على حلّ تلك الخلافات و تسويتها بين أبناء المجتمع!

و هم إنما يستخدمون تلك التسمية(التسوية المجتمعيّة) بذكاء شيطاني خارق عَبَرَ الخطوط الحمراء لأيهام الناس و تبرير فسادهم و محاصصتهم بإلقاء تبعات الفساد و آلدّمار و الخراب و الدّيون الثقيلة على المجتمع العراقيّ ألّذي نهبوهُ و نهبوا أجياله المسكينة التي لم تلد بعد بلا رحمة و لا ضمير و لا دين!

لذلك لم يبقى أمامَ السّياسيين خياراً .. سوى شدّ آلرّحال إلى حيث قصورهم في عمان و أوربا و أمريكا و كندا و دول الخليج .. أو الأعتراف بشجاعة أمام الشعب بذنبهم العظيم و إرجاع ترليون دولار!

ليبقى بعدها الشعب العراقي المذبوح المديون أجيالا و أجيال يُصارع تبعات فسادهم تحت رحمة \"آلمنظمة الأقتصادية العالمية\" التي تسيطر على كلّ شيئ بعد ما أفقروا و أخضعوا العراق لديون ثقيلة لم يعد بآلأمكان تسديدها!
عزيز الخزرجي
مُفكّر كونيّ
للتّواصل؛ عبر(المنتدى الفكري)؛

محرر الموقع : 2017 - 01 - 08