النجيفي يطالب بصرف رواتب الحشد الوطني والاعتماد عليه كقوة اساسية لتحرير نينوى
    

أكد نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، الخميس، على حماية المدنيين في محافظة الانبار، وطالب بصرف رواتب الحشد الوطني وتسليحه والاعتماد عليه كقوة أساسية في عملية تحريرنينوى، فيما وعد رئيس الوزراء حيدر العبادي باجراءات قريبة لعودة النازحين.

وذكر مكتب النجيفي في بيان تلقى صوت الجالية العراقية نسخة منه، إن "اجتماع الرئاسات الثلاث الذي عقد، مساء امس، شهد طرح أمور وموضوعات مهمة تتناول الوضع السياسي والأمني في العراق وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي"، مبيناً أن "المجتمعين تناولوا عمليات التحرير والمواجهة في محافظتي الأنبار ونينوى".

 

ودعا النجيفي خلال الاجتماع الى "ضرورة حماية المدنيين في مدن الأنبار وبخاصة الفلوجةوالرمادي، والعمل على ايجاد أماكن لايوائهم قبل المعركة الفاصلة"، مشدداً على اهمية "اشراك أبناء المناطق في المعركة لأخذ دورهم الوطني والأخلاقي ومسك الأرض بعد التحرير".

وفيما يتعلق بمحافظة نينوى، طالب النجيفي بـ"اطلاق رواتب الشرطة والحشد الوطني، وتسليحهم وتجهيزهم، والاعتماد عليهم كقوة أساسية في عمليات التحرير"، مؤكداً على ضرورة "مراجعة موقف الحكومة لأنه لم يكن كافيا للاستجابة لتطوع أبناء نينوى والاهتمام بهم بما يتناسب مع أهمية دورهم وحاجة المعركة إليه".

وشدد النجيفي على اهمية "اعادة النظر بالتوازن داخل هيئة الحشد الشعبي من ناحية المكونات والمحافظات، لتحقيق صورة وطنية تلبي حاجة العراق".

وبحسب البيان فأن النجيفي دعا خلال حديثه مع رئيس الوزراء حيدر العبادي الى "الاسراع بعودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم ودورهم"، مبيناً أن "العبادي وعد بوجود اجراءات قريبة لعدد من المدن تتضمن ترتيبات ضرورية لعودة النازحين".

يذكر ان رئاسات الجمهورية والوزراء ومجلس النواب عقدت، امس الاربعاء (1 تموز 2015)، اجتماعا تقرر خلاله تشكيل لجنة للاشراف على الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وإعداد ورقة بتوصياتها، وضرورة مواصلة تطوير جهد الدولة العسكري والأمني والاستخباري وتدريب وتسليح مقاتلي المناطق المحتلة.

وتحديد مناطق مناسبة في محافظتي ديالى وصلاح الدين لاطلاق حملة عودة نازحين منظمة، فضلا عن الاسراع في اصدار القوانين والاجراءات الضرورية في تعزيز التماسك المجتمعي.

 

محرر الموقع : 2015 - 07 - 02