تغريدتان مجهولتان «إلى السعودية وإيران»
    

أمين ظافر الغريب 

 

  • تغريدتان مجهولتان إلى السعودية وإيران، الأولى من كاتب هذه السطور(حجبت)، إلى رئيس تحرير صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية اللندنية، الشهير اللبناني المستأجر (غسان شربل)، بمناسبة نشره أول مقالة له في هذه الصحيفة (خضراء الدمن) اليوم 9 كانون الثاني 2017م، تمخض عنها رئيس التحرير النحرير شربل، مفاد مقالة شربل هذي، كان (تشربت، كما نقول باللهجة العراقية)، بحكم محنة المهنة، أهم مافيها ابتدع فيها؛ مصطلح (الانقلاب) على النظام العربي الذي اختزله تورية تقية باطنية، بالسعودية. ومفاد تغريدتنا إليه المتوقع سلفا (حجب) عين الرقيب لها ليتها بالعمى، لأن العين لا تعلو الحاجب، على رأي المثل العراقي، أشرنا به لشربل اللبناني، وذكرناه بلبنان الأشبه بالعراق وسوف نلتقيه بعد نفاقه مستأجريه المحليين المنافقين السعوديين الذين لا يدوم لهم طغيان النفط والدعاية، بعد ثورة أقاليم الجزيرة؛ نجد والحجاز والأحساء، كما ذكرناه بتوليه رئاسة تحرير الصحيفة على خلفية فرية الإفك بحق حرائر العراق، دون الإفصاح عن سبب توليه الصحيفة متمنين له الموفقية في الارتزاق، بعبارة: صحبتك الصحيفة والسلامة. نعمتان مجهولتان الصحة والأمان، ولولا السنتان لهلك النعمان، فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ خَلَقَ الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ؟!. التغريدة المرفقةصورتها لصوت الجالية العراقية حصرا لأنه وحده صوت التغريد خارج سرب الجالية الحزين الممتد من بغداد إلى بيروت إلى برلين إلى حيث الفرار الكبير من زبانية الفأر الفار صدام إلى جحر البعث مرتين بعد حلم صبر الجمال الجميل لاربعين حولا وحجة عامي 1963- 2003م لطلب العلم ولو في بكين الصين هجرة الجالية مقابل حرية التعبير غاية ماحصلت عليه من تغيير ذكرى مولد البعث نيسان 2003م، صوت الجالية الناشر لصورة تغريدة إيران/ مساءلة عادلة على twitter موقع التواصل الاجتماعي  الذي يديره د. محمد السلمي، بمناسبة وفاة الرئيس البرجماتي الإيراني الشيخ هاشمي رفسنجاني نترجمها بزبان/ لسان عربستان، بلغة سيبويه على هذا النحو: "لماذا كلف قبر الخميني 6 مليارات دولار بينما الشعب الإيراني يعيش في المقابر والكراتين؟!".

  • وبدورنا مساءلتنا إلى أبي الصعاليك عروة بن الورد Robin Hood الذي قسم جسمه بين جسوم كثيرة؛ أين ضريح أبو الفقراء القاسم المشترك الأعظم الأوحد الصَّمَدُ الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ حتى الآن رمز الوطنية العراقية الزعيم الجنرال المسلكي والسني الساكن قلوب الشيعة عبدالكريم قاسم تَقَدَّسَتْ نفسه الزكية، استشهد بقميص الجندية الذي له صفتان من الله؛ القدم والوحدانية..، أين ضريحه؟!، الجواب": مثواه القلوب ولا ريب، رضا الله من رضا الشعب، وهذا ابن الشعب البر نقي القلب تقمص لبوس التقى الصائم حتى شهادته نص رمضان شباط 1963م القائم على شرف المسؤولية التي فر منها نقيضه صدام بلبوس أعلى رتبة منتحلة مهيب ركن!، وقد أجمع الخلق على الحق.

  •  

 

محرر الموقع : 2017 - 01 - 09