محكمة مدينة أرنهم الهولندية تحكم لصالح طالب لجوء عراقي غير ديانته
    

 فاضل الحسوني
محكمة أرنهم
السيد .فان دير لندا

هذا الحكم يخص طالب لجوء عراقي قدم طلبه للجوء للمرة الثانية وذلك بعد تغيير ديانته من الاسلام الى المسيحية
كما يتضح من خلال المعلومات التي توجد في  التقرير الحكومي الهولندي الخاص بالعراق فأن المدعي ( وزارة الهجرة واللجوء الهولندية ) وبصورة غير عادلة لم يفرق بين الأشخاص الذين يحولون ديانتهم من الأسلام الى المسيحية وبين المسيحيين أصلا وذلك  عند أصدار قراره  حول طلب لجوء مقدم من أحد طالبي اللجوء العراقيين الذي غير ديانته من الأسلام الى المسيحية,هكذا تقول المحكمة الهولندية لأرنهم في حكمها الصادر بهذه القضية.
هذا الحكم هو من الأهمية بمكان بخصوص النظر في قضية المغييرين ديانتهم  , أذا كانوا يستطيعون ممارسة ديانتهم بصورة أعتيادية,ومن خلال ردتهم عن الأسلام فأنهم يتعرضون الى مخاطر أكثر من غيرهم من المسيحيين ولذلك بالنسبة لهم لاضرورة للمطالبة بأثبات المخاطر الفردية التي سيتعرض لها كل منهم.

اهم النقاط في هذا الحكم

*المدعي ( وزارة الهجرة واللجوء الهولندية ) ليس من المرجح أن تطلب من الأجنبي في بلده أن يمارس ديانته بصورة سرية بحجة أنها ستتعرض الى مخاطر في حالة ممارستها لديانتها بشكل أعتيادي.
*ألمسيحيون اصبحوا يصنفون على أنهم أقلية ضعيفة,بالنسبة للمدعي عليه فأنه ليس من الضرورة لأثباتات تخص الحالات الفردية ولكن بالنسبة للمدعي (وزارة الهجرة واللجوء الهولندية) فأنه لاتوجد مؤشرات يمكن من خلالها الفصل بين المسيحيين والمتحولين الى الديانة المسيحية.
*المحكمة ومن خلال التقرير الحكومي الهولندي تستنتج بأن المتحولين الى الديانة المسيحية هم أكثر عرضة للتهمييش أو يكونوا ضحايا لاأعمال العنف من المجتمع, أو عوائلهم أو المسئولين الحكوميين وهذا الموضوع ( تحويل الديانة) ثبت  بشكل خاص في التقرير الحكومي.
*التقرير الرسمي الهولندي بحد ذاتة يشير ويعطي دلائل الى الأستنتاج بأن هناك فوارق بين المسيحيين العاديين في العراق والأشخاص المسليمين الذين حولوا ديانتهم الى الديانة المسيحية. الأن فأن الوزير لايتطرق الى هذا الأختلاف ولذلك ترى المحكمة بأن هناك نقص في الدلائل المقدمة من الوزارة لدعم الملف وبالتالي تحكم المحكمة لصالح طالب اللجوء في هذه القضية.

 فاضل الحسوني
المؤسسة الثقافية والأجتماعية العراقية باركستاد- هولندا
Sicmp2006@yahoo.com

Rechtbank Arnhem
(Mr. Van der Linde)
3 oktober 2012, 13/9724
Gezien de informatie uit het ambtsbericht heeft verweerder onterecht geen
onderscheid gemaakt tussen bekeerlingen en andere christenen bij de beoordeling
van een asielverzoek van een bekeerling uit Irak, zo oordeelt rechtbank Arnhem.
Deze uitspraak is van belang voor de redenering dat met name bekeerlingen, indien zij
hun geloof zonder terughoudendheid uitoefenen in Irak, door hun “afvalligheid” van
de Islam nog meer gevaar lopen dan andere christenen en dat er daarom voor hen
geen geringe individuele indicaties vereist zouden mogen worden.
[herhaalde aanvraag; christenen; bekering; motivering]
Belangrijkste punten uit de uitspraak
• Verweerder acht niet aannemelijk dat de vreemdeling in land van herkomst haar
geloof terughoudend zal moeten uitoefenen vanwege de risico\'s die eiseres anders
zal lopen.
• Christenen worden aangemerkt als kwetsbare minderheidsgroep, maar bij eiseres is
geen sprake van beperkte individuele indicaties en verweerder ziet geen aanleiding
om een onderscheid te maken tussen tot het christendom bekeerde moslims en
andere christenen.
• De rechtbank constateert dat volgens het ambtsbericht bekeerlingen een grote kans
lopen op marginalisatie of om het slachtoffer te worden van geweld vanuit de
gemeenschap, de eigen familie of door overheidsfunctionarissen en dat bekeerlingen
specifiek vermeld worden.
Het ambtsbericht vormt op zichzelf reeds aanleiding voor
de conclusie dat er een verschil is tussen de situatie van tot het christendom
bekeerde moslims in Irak en andere christenen in Irak. Nu de staatssecretaris dit
onderscheid niet heeft onderkend is er sprake van een motiveringsgebrek.
Beroep gegrond
Bron
UPdate 2013 nr. 42; jaargang 19; 23 oktober 2013 pagina 8/8
VluchtelingenWerk Nederland

محرر الموقع : 2013 - 11 - 20