التسوية ستنطلق عشية الانتصار على داعش
    

هذا ما قاله احد سياسي الصدفة الذين  أبتلى بهم العراق والعراقيين ونسأل ما هو السر في ذلك هل تخشى عليها من  الحسد من عيون الفقراء  الجياع المحرومين الذين يذبحون بسببكم على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود    نقول لكم التسوية التي لا تحرر ارضنا ولا توحد شعبنا ولا تحميه   لا نريدها ولا نريد من يدعوا اليها

التسوية السياسية والمصالحة الوطنية الصادقة التي وحدت العراق والعراقيين بدأت انطلقت عندما اجتاحت الوحوش الوهابية الظلامية بالتعاون مع الزمر الصدامية ثيران العشائر  المجالس العسكرية عناصر  ساحات العار والانتقام  والتي ادت الى احتلال اكثر من ثلث مساحة العراق وكادت تحتل بغداد ومدن الوسط والجنوب نعم من ذلك اليوم بدأت المصالحة التسوية عندما اطلقت الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية المقدسة وهب العراقيون الاشراف الاحرار من كل الاعراق والاديان والمحافظات لتلبيتها وتشكل بموجبها الحشد الشعبي المقدس الذي اصبح سورا لحماية العراق والعراقيين  واصبح  بيت لكل عراقي صادق شريف ولكل من يريد وحدة العراق والعراقيين وتوجه الجميع لتحرير ارض العراق وحماية العراقيين من الارجاس  الاقذار من الكلاب الوهابية وكل الخونة والقتلة دواعش السياسة

وهكذا بدأت التسوية السليمة المصالحة الحقيقية بين العراقيين  عندما امتزجت دماء العراقيين واشلائهم على ارض العراق في الدفاع عن ارضهم عن عرضهم عن مقدساتهم امتزجت دم المسلم والمسيحي والصابئ والايزيدي والسني  والشيعي والعربي والكردي والتركماني  وخلقت عراقي جديد عراقي انساني متمسك بالحق وان اضره وضد الباطل وان نفعه  وقرر وصمم هذا الانسان العراقي العراقي الجيد الذي صنعته الفتوى الربانية على تحرير ارضه وبناء وطنه  هؤلاء هم العراقيون هؤلاء هم الذين يمثلون العراق والعراقيين  هؤلاء هم الذين يزكون الآخرين وهم الذين يختارون وليسوا اعدائهم واي تسوية مصالحة غير ذلك مرفوضة وغير مقبولة لانها  تصب في مصلحة اعداء العراق الذين ذبحوا العراقيين الذين دمروا العراق  الذين استقبلوا الكلاب الوهابية ورحبوا بهم وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وقالوا لهم ادخلوها بسلام آمنين نحن في خدمتكم وتحت امركم

وبدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق وكانوا يعتقدون ان الامور تجري لصالحهم وانهم سيحققون المهمة التي كلفوا بها من قبل ال سعود وان تقسيم العراق الى ولايات  مشيخات تابعة لآل سعود اصبح امر مؤكد حتى انهم طلبوا من ال سعود تهيئة  اقذارهم وتعينهم امراء على هذه المشيخات     قيل حدث خلاف بين هؤلاء الاقذار كل واحد من هؤلاء الاقذار  يريد الولاية التى يرى نسائها اكثر جمالا وفعلا بدأت الاموال من قبل ال سعود تنهال بغير حساب وبدأ الاجتياح الوهابي الداعشي الصدامي  الظلامي بسرعة كبيرة  حقا كان اجتياح عاصف تمكن  هذا الاجتياح الظلامي من سحق جيشا وشرطة وحماية كبيرة للمحافظين والمسئولين  دليل على دقة تخطيط المؤامرة وسرعة عملية تنفيذها في الوقت كان اصحاب  التسوية الجديدة   يستقبلون ويحتضنون ويقبلون دواعش السياسة ومن ورائهم وتقوم   عناصر حماية دواعش السياسة يفجرون المساجد المدارس الاسواق تجمعات الابرياء احزانهم افراحهم 

لكن التسوية الوطنية المصالحة العراقية التي اطلقتها المرجعية الدينية التي اعني بها الفتوى الربانية التي اطلقها الامام السيستاني والتي يموجبها تأسس الحشد الشعبي المقدس كانت قوة ربانية هي التي  أفشلت كل مخططات واحلام ال سعود وكلابهم الوهابية المسعورة بعد ان وحدت العراق والعراقيين لهذا  صرخ العراقيون  صرخة واحدة موحدة   لا نريد تسويتكم  ومصالحتكم انها مرفوضة  وغير مقبولة وطلب من دعاتها  ضمها وعدم كشفها  الى الناس نخشى عليها من الهواء لان الهواء يكشفها وبالتالي تنكشف نواياكم الفاسدة

لا ندري مع من التسوية السياسية  مع الشعب العراقي مع قتلة الشعب العراقي

فاذا كانت مع الشعب العراقي ومن اجله لماذا هذا التكتم والتستر عليها  لماذا لا تطروحها على الشعب لماذا لا تعرضوها على الشعب  ليطلع عليها ليفهمها ليعرفها ليناقشها  يا ترى لماذا هذا الخوف عليها هل من المعقول يطلع عليها اعداء العراق ملك الاردن وامير قطر وملك ال سعود  ولم يطلع عليها الشعب العراقي

العجيب احد سياسي الصدفة  واحد مروجي التسوية يعلن ان مشروع التسوية  سيطلق عشية الانتصار على داعش وتحرير الارض بشكل نهائي    لا ندري هل مشروع التسوية السياسية اكتشاف علمي  وهل  الحرب على داعش الوهابية يحول دون اعلان مشروع التسوية  ام يحول دون تحرير الارض العراقية  والانتصار على داعش الوهابية  

 لهذا نقول لمروجي  مشروع التسوية السياسية  ان هذا التكتم على التسوية  والخوف من عرضها على الشعب العراقي  هو السبب الذي جعل العراقيين يشككون في التسوية السياسية وكل من يدعوا اليها  لهذا رفضها ورفض من يدعوا اليها

مهدي المولى 

محرر الموقع : 2017 - 01 - 11