الناتو والليرة التركية وراء زيارة «يلدرم» بغداد
    

أمين ظافر الغريب 

  • انتهت مهمة مسعود برزاني، وقد أعلن شبكة رووداو الكُردية، باسم مسؤول مجهول: «في قمة الـ NATO التي عقدت في تموز 2016 استجاب رؤساء الدول ورؤساء الوزراء الى طلب رئيس الوزراء العراقي، د. حيدر العبادي، لتدريب القوات العراقية. وأن قوات الـ NATO في العراق ستؤسس قاعدة عسكرية، ومن المقرر أن تتم المباشرة بتدريب القوات العراقية بدءاً من الشهر الجاري».

  • من جهتها افتتاحية صحيفة Financial Times البريطانية، أماطت اللثام عن الوجه الآخر لسبب زيارة رئيس الحكومة التركية يلدرم بن علي، إلى بغداد مطلع الشهر الجاري على رأس وفد كبير للاستثمار في العراق، بغياب وزير التنمية المائية التركي، بأن «الارتفاع السريع في نسبة الفوائد وحده سيساهم في استقرار الليرة التركية. وأن تركيا أقرب اليوم للدخول في أزمة اقتصادية كبرى، أكثر من أي وقت مضى منذ استلام الحزب الحكام مقاليد السلطة في البلاد منذ عام 2002م. وفي الأشهر الثلاثة الماضية، خسرت الليرة التركية نحو خمس قيمتها مقابل الدولار الأميركي، إذ أن المستثمرين العالميين تراجعت ثقتهم بالاقتصاد التركي. وأن الليرة التركية تعرضت لأزمة ثقة بين عامي 2011 و2014م بسبب عوامل خارجية- منها أزمة اليورو، أما اليوم، فالقلق ناتج بسبب المشاكل الأمنية في تركيا وسياستها العنيفة. وأن بعض هذا الضرر ناتج عن ظروف لا علاقة للحكومة التركية بها لكن معظم الضرر يتعلق بسياسة الحكومة. وأن تداعيات الصراع على سوريا الذي ساء أكثر بسبب التدخلات التركية في الشبكات الجهادية وقرار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالتضحية بإمكانية إبرام سلام مع أتراك الجبل الأكراد من أجل كسب الانتخابات، ساهما في زعزعة الاستقرار الاقتصادي في تركيا». 

  •  

  •  

 

محرر الموقع : 2017 - 01 - 11