همساتُ فكر(123) حقيقة آلمُفكّر ألكونيّ: حِينَ أفكّرُ .. أتَأمّل كلّ آلمدى ألمُمْتدّ حتى بعد هذا الكون السّحيق .. رغم شكّ آلفلاسفة بوجود مدىً بعد هذا الكون! و حين أتكلّمْ .. أستحضر كلّ قوانين الأدب و آلتواضع و آلمعرفة ما إستطعتُ لذلك سبيلاً أمام مُخاطبي حتى لو كانت نملة .. و حينَ أحكمْ .. أضعُ أمامي قوانين الغيب و آلشّرائع الكونيّة .. و حين أنتقدْ .. أضع بآلحُسبان كلّ آلظروف و الأحتمالات حتى آلغير ألمُمكنة .. و حين أحزنْ .. أضع أماميّ كلّ مظالم الأنسانيّة .. خصوصاً سيّد ألشّهداء و أبيه .. و حين أفرحْ .. و قليل ما أفرحْ .. أكنُ كآلطفل المُداعب لحاجاته البسيطة .. تسبقني دائماً أنوار المحبة بشكل فطريّ قبل أيّ شيئ لمعرفة مواقف آلنّاس العفوية و تقلبات الوجود .. و حين أغضب .. و نادراً ما أغضب؛ أنظر بنور الله بعد ما أُجَسّدُ أمامي سريعأً مواقف الأنبياء و كلّ مقولات آلعفو و آلرّحمة! و حين أحاول حلّ مشكلةٍ أبحث في أسبابها و آلظروف الخاصّة بها .. لِحلّها من آلجذور! أوجدت الحلول الناجعة لكلّ مشاكل الأنسان إلاّ لجذور الظلم المعجون بوجوده! و لم أهتمّ بحياتي لشيئ مثلما سعيتُ لِنشر ألمحبّة بين النّاس و مكونات آلطبيعة .. و حتى بين أعدائي الذين إغتالوني أكثر من مرّة! و لم يكن ذلك سهلاً .. فقد كلّفني الكثير .. و لكلٍّ درجات ممّا عملوا .. لذلك صغر هذا الكون على عظمته .. أمام أفكاري الكبيرة! عزيز الخزرجي مُفكّر كونيّ للتّواصل؛ عبر(المنتدى الفكري)؛ https://www.facebook.com/AlmontadaAlfikry
|