لن يوهنوك
    

الجبال الرواسي, تمسك الارض وتثبتها, تتفجر البراكين غضبا وتعصف الرياح بأعتى قوتها حتى تتكسر وتنتهي وكأن شيئا لم يكن , الارض باقية والجبل باق لايتراجع ولا ينحني ,ربما تتدحرج صخرة او اثنتان لتنبه الموجودين بان فوقكم جبل قد لا تستطيعون رؤيته لعظمته , وها هي رسل التنبيه ارسلها اليكم .

الامام السيستاني أعظم من الجبل , كيف لا وهو نائب من سيملأ الأرض قسطا وعدلا , كيف لا وهو من حافظ على الارض والعرض , كيف لا وهو المدخر لوقت تقاطرت الفتن علينا سوداء مظلمة , فيكشفها بنور ايمانه وحكمته وحسن تدبيره .

الامام السيستاني لا يحتاج لمثلي ان يتحدث عنه لكن واجبي وتكليفي الشرعي يحتم عليٌ الدفاع عنه امام الزوابع التي تدور في فنجان القهوة , كم حاولوا ان يوهنوه فاودى بقرنه الوعل , اسماء كثيرة لِإمعات برزت في عالم الغباء محاولة النيل منه , لكن الحقيقة تحولت الى حجر القم في افواههم فسكتوا مع الساكتين الخاسئين .

عيون الخليج , جريدة حكها جلدها واحتاجت لأن تقرد بسياط الحقيقة , فنطقت كفرا محاولة منها تحريك ذيل عباءة الامام لكن زوبعتها لم ترتفع لتكون طنين ذبابة حقيرة سحقت بحذاء العلم او كغيمة بائسة حاولت تغطية شمس المعرفة فكسحتها رياح العزة والكبرياء .

رجل دانت الرقاب لهيبته , رجال تتوسل ان تجلس بين يديه , ورجال تشد الرحال من بلدان بعيدة لعلها تقابله , رجل ابتعد عن الاضواء فتسلطت عليه اضواء القلوب , رجل جلس في غرفة صغيرة فتفتحت له ابواب الارض باوسع مدياتها .

هرجت الصحف ام لم تهرج , نعقت الغرابيب ام سكتت , نفخت الافاعي سمومها ام امسكت , لتفعل قوى الظلام ما تريد ان تفعل , ليجمع ابليس خيله ورجاله وليركض ما يشاء , فكل ما تقدم ومن خلفه ما شاء من الشياطين والمنحرفين لن يحركوا شعرة واحدة من جبل اشم اسمه الامام السيستاني . 

وسام ابو كلل

محرر الموقع : 2017 - 01 - 18