ذكر موقع صحيفة مونتغمري ادفرتيزر الامريكية، انه لن يتم تمديد برنامج التاشيرة الخاصة بالعراقيين والافغان الذين عملوا لحساب الحكومة الامريكية خلال الحربين تحت ظل تشريع السيناتور جيف سيسشن.
 
والسيناتور الجمهوري المعارض من ولاية الاباما اشار الى قلق من ان يتم استخدام التأشيرة من قبل الارهابيين في محاولة للأنتقال الى الولايات المتحدة واقترح تعديلا على قانون الدفاع الذي من شأنه ان يضمن ان تنتهي تلك التأشيرات خلال عام.
برنامج التأشيرة الخاصة بالهجرة للعراقيين قدم 5000 تاشيرة في كل عام بالنسبة للأشخاص الذين عملوا لمسؤولي الحكومة الامريكية المتمركزين في العراق، وقد تم تمديده الى الحادي والثلاثين من شهر كانون الاول المقبل.
النسخة الجديدة من القانون التي تنتظر التصويت عليها من قبل مجلس الشيوخ ستتوسع لتشمل العراقيين والافغان الذين عملوا لوسائل الاعلام والمنظمات غير الربحية سيتم التعجيل بالموافقة عليها وسوف يتم تمديد التأشيرات لها لمدة عام آخر.
فيما قال السيناتور الامريكي جيف سيسشن انه " بالاضافة الى المخاوف من استخدام تلك التأشيرات من قبل الارهابيين فان تيار هجرة الناس من تلك البلدان الى الولايات المتحدة سيؤدي الى هجرة الكفاءات في العراق وافغانستان عبر سفاراتنا وهو ما يقوض الاستقرار في تلك البلدان ويسهم في خلق المزيد من التطرف".