تحديد بدلاء محتملين للبغدادي
    

 قالت وسائل الإعلام الإيطالية إن التحالف الدولي المناهض لـ(داعش)، قام بقتل كل قادة مجموعات التنظيم تقريبا، ولم يبق سوى بدلائهم، وهم إرهابيون منذ عام 2003.
وذكرت وسائل الإعلام أن “حصاد الموت يأتي سريعا في صفوف (داعش)، وهو ما تحكيه لنا قصة عبد الحميد أبا عود- منفذ هجمات باريس-”، على سبيل المثال، “الذي كان حتى نهاية عام 2013 لا يزال في بلجيكا، شخص مجهول، وأحد العديد من الشباب المفتونين بالإسلام الراديكالي”.
وتابعت “بعد شهرين من التاريخ المذكور، ظهر أبا عود في شريط فيديوي دعائي لتنظيم (الدولة الإسلامية)، وفي “كانون الثاني/يناير 2015 كان يقود عن بُعد (الإخوة) في الاشتباك المسلح في فيرفيرس (بلجيكا)، ثم يشارك في إعداد العديد من الهجمات في أوروبا”، وقد “عهد إليه رؤسائه بهذه المهمة التي قام بتنفيذها”.
وذكر الإعلام أن “أحد الجوانب الذي يجب أن يثير القلق، أن رجال الخليفة يتجاوزون المراحل في بعض الأحيان”، لأن “الشرط الوحيد هو معرفة كيفية تحريك المجاهدين، إبقاءهم معا، وقيادتهم”، وهكذا “حال موت أبا عود، كان غيره جاهزاً”.
وأشارت الى أن “مصادر أمريكية وعراقية تزعم أن هناك نصف دزينة من قادة (داعش)، على إستعداد، أحدهم بلجيكي من أصل جزائري، ومن يماثلة من أوروبيين من أصول شمال أفريقية، غربيين قاموا بتنمية مجموعاتهم”، مبينة أن “من المرجح جدا أن الخليفة، من خلال المتحدث باسمه العدناني وغيره من قادة الجناح العسكري، أعطى أوامره بمواصلة الحملة حيثماسنحت الفرصة، بتكتيكات مرنة”.
وذكرت وسائل الإعلام من بين المرشحين، “أسماء فابيان كلين (37 عاما) وشقيقه جان مايكل (34 عاما)، ينتميان لأسرة من جزيرة لا ريونين الفرنسية، يدورون حول محور البيئة الأصولية منذ عام 2000، كانا على اتصال بشقيق محمد مراح، قاتل تولوز، وكذلك عمر المعروف باسم الأمير الأبيض”. وأردف “من المرجح أن يكون فابيان في سورية، حيث أسمع صوته قبل أيام وهو يعلن في تسجيل صوتي مسؤوليته عن مجزرة باريس”.
وخلص الإعلام الإيطالي بذكر اسمين آخرين من بين المرشحين لمنصب الخلافة، وهما “زعيم التنظيم في سورية، أبو محمد الشمالي”، وكذلك “زعيم التنظيم في ليبيا، جلال الدين التونسي”، متسائلا عن “من يا ترى سيكون الخليفة الجديد من بين هؤلاء!”.

 

 

محرر الموقع : 2017 - 07 - 14