المشرف العام للامام السيستاني (مد ظله) على مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية ...شهريا ترعى المؤسسة الاف الارامل واليتامى والمحتاجين ولها فروع متعددة داخل العراق وخارجه
    

المشرف العام للامام السيستاني (مد ظله) على مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية يزور المؤسسات والمراكز الاسلامية في المملكة المتحدة 
• شهريا ترعى المؤسسة الاف الارامل واليتامى والمحتاجين 
• لها فروع متعددة داخل العراق وخارجه 

 

وصل الى لندن سماحة العلامة الشيخ امجد رياض المشرف العام للمرجع الاعلى للطائفة سماحة اية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله) على مؤسسة العين التي تعنى برعاية الاف الارامل واليتامى والمحتاجين في العراق وقد تحدث سماحته في المجلس السنوي لمؤسسة الامام علي (عليه السلام) بحضور سماحة سماحة العلامة السيد الكشميري وجمع من اهل العلم والفضل وذوي الكفاءات من الجالية العراقية وغيرها عن نشاط هذه المؤسسة في مختلف الحقول والتي تخص المحتاجين في العراق ممن لا ترعاهم الدولة واليكم نص حديثه: 

لا يخفى على الجميع ما قامت به المرجعية العليا المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني مد ظله الوارف من جهود جبارة في الشأن العراقي مضافاً الى رعايتها للعراقيين وما تبذله من خدمات لهم من اجل تخفيف الصعوبات عنهم متمثلاً بعدة امور : منها المساعدات التي تقدمها لهم في الجانب الصحي ودعم الفقراء والمحتاجين وانتهاءً بما ساهمت به المرجعية في رفع الاضرار التي تسببت بها الفيضانات التي اجتاحت مدن عراقنا العزيز الى غيرها من المشاريع المهمة ومنها مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية التي تفضل عليّ برعايتها سماحة السيد مد ظله حيث تم انشاؤها من أجل توثيق شهداء الارهاب فوجدت من واجبها ان تحتضن ايتامهم ومن ثم توسع عملها ليشمل اليتامى الذين اختطف الارهاب ذويهم واليتامى الذين توفوا اباءهم وفق الاسباب الطبيعية. وبدأنا بالعمل من مكان متواضع يحتوي على غرفة واحدة حتى تحولت وبحمد الله الى مؤسسة ذات فروع عديدة وصلت الى 18 فرعا في محافظات العراق. وقد بدأت باحتضان عوائل عدة حتى وصل عدد اليتامى الموثقين لدى المؤسسة الى ما يقارب 24000 يتيم والمكفولين منهم 15718 يتيم، وكان المبلغ المصروف لليتامى في خصوص الشهر تشرين الاول 2013م ما يقارب مليار وثلاث واربعين مليون دينار عراقي اي 930000 دولار امريكي وسيزداد في الشهر اللاحق وهكذا يزداد يوماً بعد يوم بمساهمة المتبرعين الذين وجدوا بغيتهم في دعم هذه المؤسسة التي لا تقتصر خدماتها على خصوص المبالغ المقدمة شهرياً بل ازدادت وبمساهمة من الكفاءات العراقية لتشمل الجانب الصحي والجانب النفسي والتربوي وغير ذلك كما يتضح بمراجعة موقع المؤسسة على شبكة الانترنيت، علما بان وارداتها لم تحصر بما تقدمه المرجعية بل فتحت مجال المساهمة من قبل المتبرعين من داخل العراق وخارجه على شكل منح مالية او وضع المبالغ في صناديق الصدقات وكذا المساهمة بجمع الملابس والالعاب وتوزيعها على الايتام، وكذلك مشاريع الصدقة الجارية والتي وصلت لحد اليوم ? مشاريع. 

وكل ذلك مبوب وموجود في موقع المؤسسة على النت. 

وجميع الحسابات المتعلقة بما تقدم مدونة في الميزانية السنوية التي ترفع الى جهات ثلاث: مكتب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، المشرف العام على المؤسسة، دائرة المنظمات غير الحكومية المرتبطة بالدولة العراقية والتي تفرض رقابة على مؤسسات المجتمع المدني. 

وهذه الحسابات تنظم ببرنامج دقيق وبمتابعة مستمرة من قبل موظفي قسم الحسابات المالية في المؤسسة. 

كما ان جميع بيانات اليتامى داخلة في برنامج خاص بذلك مما يسهل على الكفيل الاطلاع على المعلومات الخاصة باليتيم الذي يكفله، كما ان المؤسسة توثق استلام الوصي القانوني والشرعي للمبلغ المصروف لليتيم من خلال توقيع الوصي وبصمته على السجلات المعنية بذلك. 

وان اهم ما اوصت به المرجعية العاملين في المؤسسة في الفترة الحالية هو الجانب النفسي والمعنوي لليتامى، فقد تصدت المؤسسة منذ فترة للاخذ بيد اليتيم لتجاوز المحنة التي يمر بها في ظل ظروف قاسية يمر بها الشعب العراقي في هذه الفترة. وقد اعدت ثلاثة مشاريع من اجل ذلك هي المركز التأهيلي النفسي والذي يكون موقعه في مبنى المؤسسة في الكاظمية، واليوم المثالي لليتيم والذي هو مركز في النجف الاشرف، وكذا السند البديل او الاخ الكبير والذي بانتظار دراسة دقيقة تجعل هذا المشروع مناسب للوضع العراقي. 

هذا وللعلم بان ما يوضع في الصندوق من الصدقات يعتبر واصلا الى يد الفقير طبقا لاجازة سماحة السيد مد ظله ، وعلى ذلك تترتب اثار الصدقة كاملة. 

والحديث عن المؤسسة طويل لا يسعه المقام.

محرر الموقع : 2013 - 11 - 28