مع سماحة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري..الحلقة الرابعة بعنوان (باب ثواب الهداية والتعليم، وفضل العلم والعلماء، وذم إضلال الناس)
    

يتناول "مركز التضامن للإعلام" حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري ، حيث سلط  سماحته الضوء في هذا الكتاب على اختيار بحوث و فصول وأحاديث من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي ثم التلخيص والتعليق على المختار منها.


هذه الحلقة تتناول مفهوم ((باب ثواب الهداية والتعليم، وفضل العلم والعلماء، وذم إضلال الناس)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

 

وقد جاء في القران الكريم كثير من آياته الشريفة:

كما في هود الآية 18،19 وفي سورة إبراهيم الآية 3،30 وفي سورة النمل الآية 25،125 وفي سورة الأنبياء الآية 73 وفي سورة القصص الآية 87 وفي سورة العنكبوت الآية 12،13 وفي سورة التنزيل الآية 24 وفي سورة الأحزاب الآية 70،71 وفي سورة السجدة الاية26،27،29،32 وفي سورة الذاريات الآية 55 وفي سورة الأعلى الآية 12 وفي سورة الغاشية الآية 22 وفي سورة العصر الآية 3 [البحار ج2 ص6].

 

وفي أحاديث رسول الله (ص) وأهل بيته الأطهار:

روى أبو عبد الله الصادق (ع) قال: كان فيما أوصى به رسول الله (ص) عليا: (يا علي ثلاث من حقائق الإيمان، الإنفاق من الإقتار، وإنصاف الناس من نفسك، وبذل العلم للمتعلم).[البحار، ج2 ص15].

 

وعن الصادق عن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص): (إذا كان يوم القيامة وزن مداد العلماء بدماء الشهداء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء). [البحار، ج2 ص16.]

 

وعن أبي عبد الله الصادق عن أبيه قال: قال رسول الله (ص): (فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر). [البحار، ج2 ص18].

وعن المفضل عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال: قال لي (ابلغ خيرا وقل خيرا، ولا تكونن إمعة)- مكسورة الألف مشددة الميم المفتوحة والعين غير المنقطعة – قالت: وما الإمعة؟ قال: (لا تقولن أنا مع الناس، وأنا كواحد من الناس. إن رسول الله (ص) قال: أيها الناس إنما هما نجدان: نجد خير، ونجد شر فما بال نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير). [البحار، ج2 ص21].

 

وعن الحارث بن المغيرة: قال لقيني أبو عبد الله (ع) في بعض طرق المدينة ليلا فقال لي: (يا حارث فقلت نعم فقال أما لتحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم ثم مضى، قال ثم أتيته فاستأذنت عليه فقلت جعلت فداك لم قلت لتحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم فقد دخلني من ذلك أمر عظيم، فقال نعم ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهونه مما يدخل به علينا الأذى والعيب عند الناس إن تأتوه فتأنبوه - أي توبخونه وتلومونه – وتعضوه وتقولوا له قولا بليغا؟) فقلت له: إذا لا يقبل منا ولا يطيعنا؟ قال فقال: (فإذا اهجروه عند ذلك واجتنبوا مجالسته). [البحار، ج2 ص22].

 

ويروى عن النبي (ص) انه قال (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ) [البحار، ج2 ص22].

 

وعن النبي (ص) أيضا انه قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، أو صدقة تجري له، أو ولد صالح يدعوا له) [البحار، ج2 ص23].

 

وعن النبي (ص) قال:(زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه). [البحار، ج2 ص25].

 

وعن جابر الجعفي، عن أبي عبد الله (ع) قال: دخل على أبي جعفر (ع) رجل فقال رحمك الله احدث أهلي؟ قال: نعم إن الله يقول ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ  وقال (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ).[البحار، ج2 ص25].

 

محرر الموقع : 2017 - 07 - 19