كلاب ال سعود وعبيد صدام والدعوة الى الديمقراطية
    

من مهازل الحياة  وخستها ان يصبح عبيد صدام وخدمه وكلاب ال سعود الوهابية من دعاة الديمقراطية ومنظريها   لهذا يحثون ويحرضون انصارهم واعوانهم وكل  العبيد الماجورة الى الاساءة الى الحكم الديمقراطي التعددي حكم الشعب وتصويره بصورة غير صورته    ويصفونه  بالحكم الطائفي الدكتاتوري الفردي الفارسي ويتباهون بنظام صدام ونظام ال سعود ويدعون الى  عودة    نظام صدام وزمرته  وبما ان صدام قبر كما تقبر اي نتنة قذرة لهذا  على عائلة ال سعود ارسال احد اقذارها ليحكم العراق بالوراثة لانه نظام ديمقراطي يسمح للشعب بالتظاهر بحرية الرأي في حين النظام الطائفي الفارسي لا يسمح للعراقيين بالتظاهر والتعبير عن آرائهم وأفكارهم  لهذا ترى ابواقهم الماجورة وكلابهم النابحة وحميرهم الناهقة في كل الاوقات وفي كل مكان وهي تتحدث عن الديمقراطية عن حقوق الانسان وتذرف دموع التماسيح على العراقيين وخاصة ابناء السنة وتطلب من العرب جميعا طبعا اولاد قحطان واولاد عدنان  الوحدة  والتوجه للأطاحة بالحكومة الصفوية  وتحرير العراق من الاحتلال الصفوي الفارسي الرافضي المجوسي  لان الحكومة الصفوية في العراق هي التي اسست داعش والقاعدة وهي التي تقوم  بالتفجيرات كما انها التي اقامت  المقابر الجماعية في الوسط والجنوب وجرائم حلبجة والانفال   نعم لا ننكر هناك سلبيات واخطاء وتقصير وفساد في النظام الديمقراطي  العراقي الجديد  سببه العراقيل  والعثرات  التي وضعتها الكلاب الوهابية والصدامية  الى الحرب الوحشية التي اعلنتها على العراق والعراقيين من اجل افشال العملية السياسية

لهذا نرى عبيد وخدم صدام  بعد ان تخلوا عن عبادة صدام  اعتنقوا الدين الوهابي الظلامي وتوجهوا لعبادة ال سعود  وانهم عبيد وخدم وفي طاعتهم وتحت امرهم  فقرروا وعزموا على  الاستمرار في مواصلة ذبح العراقيين وتدمير العراق ومواصلة أنشاء المقابر الجماعية وجرائم حلبجة والانفال وطرد العراقيين   وبدأ ال سعود بشراء الكلاب الوهابية  من بؤر الرذيلة وقمامة المزابل واعدادهم وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم ومن ثم ارسالهم العراق    وبدأت الكلاب الوهابية داعش القاعدة هجمتها الظلامية الوحشية على العراق  واستقبلت من قبل عبيد وخدام صدام وفتحوا لهم فروج نسائهم وابواب بيوتهم مرحبين ومهللين انتم السادة ونحن الخدم والعبيد وبدأت عملية  ذبح العراقيين وتدمير العراق بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية ولا تزال عملية الابادة والتدمير مستمرة    رافعين شعار لا شيعة بعد اليوم

اذا صدام المقبور عجز عن تحقيقه  فعبيد الطاغية  قرروا تحقيقه ولسان حالهم يقول نم قرير العين ما عجزت عنه سنحققه وسنعيد رفسة  ابوسفيان  المعروفة عندما رفس قبر حمزة عم النبي بحذائه وأزاله وقال له  الامر الذي قاتلتنا عليه اصبح لنا  وبين أيدينا فلا ندع لكم من اثر

وهكذا بدأت حملة اعلامية  خارجية  وداخلية مصبوغة بالوان مختلفة شيعية وسنية وكردية تركمانية وحتى مسيحية وقومية وعلمانية وليبرالية يسارية  تستهدف الاساءة الى المرجعية الدينية العليا المتمثلة بمرجعية الامام السيستاني لانها وحدت العراقيين ووحدت العراق واتهامها بتهم باطلة نفس التهم التي وجهت للامام علي من قبل الفئة الباغية بقيادة ال سفيان بانه كان لا يصلي  واذا صلى يصلي سكران وانه شعوبي يسئ  الى اولاد عدنان وقحطان  ويعمل على نشر الدين اليهودي من خلال شق صفوف الجماعة

 وكان متأثر بأحد اليهود الذي اسمه عبد الله بن سبأ لهذا قرروا ذبحه وذبح كل من ايده وناصره  امثال ابو ذر الغفاري واتهموه بالكذاب رغم ان الرسول قال عنه لا يوجد فوق الارض ولا تحت السماء اصدق لهجة من ابي ذر  ونفوه ومات وحيدا لانه كان يقرأ القرآن  وذبحوا عمار ابن ياسر لانه يحب الرسول وقال الرسول محمد انه مملوء ايمان   وبما ان الامام السيستاني هو امتداد للامام علي لهذا يجب ذبحه والقضاء عليه لانه صفوي مجوسي رافضي هدفه القضاء على دين الجماعة اي دين ال سعود الدين الوهابي وكلاب دينهم الظلامي داعش القاعدة النصرة وعشرات المنظمات الارهابية  وعلى عروبة اولاد قحطان واولاد عدنان

كما شنوا حملة اعلامية مثيرة على الفتوى الربانية التي اطلقتها مرجعية الامام السيستاني التي وصفت بالربانية والتي خرجت الجماهير المليونية العراقية بكل اديانها واطيافها واعراقها وافكارها ومناطقها واسست الحشد الشعبي المقدس الذي كان قوة ربانية حطمت كل احلام وخطط اعداء الحياة وانقذت العراق والعرب والناس اجمعين من اخطر وباء مدمر للحياة و للانسان في كل مكان وهو الدين الوهابي وال سعود وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة الذين هم امتداد لدين الفئة الباغية بقيادة ال سفيان

رغم ذلك لم ولن ينجحوا في معركة صفين الثانية بل ان هزيمتهم اصبحت مؤكدة ومجرد وقت ليس الا  فاذا لم ننجح  في صفين الاولى لان  الظروف غير ملائمة كنا ارقى واعلى من  الظروف اما الان فالظروف ملائمة جدا لهذا لم ولن ننهزم ابدا

مهدي المولى 

محرر الموقع : 2017 - 02 - 19