قالَ عفلق: صَدّام هَدِّيَة البعث للعرب!
    

أمين ظافر الغريب

 

قالَ عفلق: صَدّام هَدِّيَة البعث للعرب، لكِنَّها هَدِّيَة مُنتهية الصَّلاحيَّة، وبضاعة فاسِدة، مُرسَلة في طَرد مَلغوم تَفَجَّر على المُرسَلِ إليه!، كانَ مُغَلَّفاً بوَرَق دِعاية البترودولار، مَهين تَمَكَّنَ نوري المالكي، بجَرةِ قَلَم التَّوقيع على حُكم إعدام صَدّام، والتَّوقيع علىإرسال هَدِيَّة المِرجَعِيَّة (الحَشد الشَّعبي) بفتوى القَرن الكِفائِيَّة 1914-2014م لإنقاذِ العِراق دُرَّة أقطار العَرَب. في عام مولِد نوري المالكي، مُنتَصَف القَرن الماضي، استوطَن المَرجِع السيستاني العِراق، ولَمْ يُغادِر النَّجف، وغادَر أبُ إسراء نوري المالكي مدينته طويريج/  كربلاء، سُبحانَ الَّذي أسرى بأبي إسراء لَيلاً إلى الشَّام المُبارَك حولَه، وبذلك يكون السّيستاني - بقوانين التّجنيس الغربيَّة - مع فتواه بحمايَة مُقَدَسات الوَطن العِراق، أحقّ مِنَ المالكي بالحَشد والمُواطَنة معاً. وفي العُروبةِ !، سيبويه الفارسي سَيِّدُها!. رئيس الحكومة العِراقيَّة د. حيدَر العبادي، تأخَّرَ مولِده عاماً (1952م)، أيضاً هاجَرَ والبارحَة أعلَنَ ضرورة حمايَة الحكومة العِراقيَّة للحَشدِ حاميها مِنْ حراميها. مُمَثلو الشَّعب نُوّابُهُ شَرعنوا قانون الحشد الشَّعبي حَمِيّ الحِمى الدِّيمقراطي العراق التّاريخي الحبيب، الَّذي بَدَأَ بــِـرِيِّ شَمالِه بدَمِهِ الزّاكي قبلَ جَنوبه، وجُلَّه مِنْ جَنوبَه!. البارحة أيضاً ضَحِكتُ فبكيتُ لِتَبرّع مسعود برزاني بخور عبدالله، حدود الدَّم!. (البارحة يا حبيبي ضاق صَدري!)، عُنوان أُغنيَة الكُويتيَّة ‹عايشة المرطة›،تجدها على:  Google

 

فاصل: إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ

 

 

الْعَنْكَبُوتُ مَهيناً يَعيش، وحيداً يَموت!.

 

إبراهيم حاتمي كيا مُخرج إيراني مولود في العاصمة طهران في شهر مهر ۱۳۴۰،  23 أيلول 1961م، مُخرج مُسَلْسَل ‹‹بَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ››، إنتاج مؤسسة ‹أوج› الفنيَّة غير الحكوميَّة في الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة.

 

أفادَ مدير المؤسسة إحسان محمد حسني، أن “المسلسل يبدأ حلقاته بوصول صدّام إلى السلطة في العراق، بعد انقلابه على الرئيس الأسبق أحمد البكر، القسم الثاني من المسلسل يتناول حكم حزب البعث للعراق ودور عائلة صدّام. والقسم الثالث يتناول الأحداث التي عصفت بالعراق، ثم ينتقل بعدها لمرحلة الحرب العراقية الإيرانية، ثم احتلال صدام للكويت، حتى سقوط نظام البعث ودخول القوات الأميركية للعراق. والقسم الأخير من المسلسل يتناول المقاومة التي اندلعت في المناطق الشيعيَّة والكرديَّة ضدَّ تَسلّط صدّام، والقمع الذي كان ضدَّ هذه المناطق. وأن المخرج إبراهيم حاتمي والجنرال قاسم سليماني، يشاركان كمستشارين ومراقبين للنص في هذا العمل السِّينمي، إنتاج المسلسل يستغرق 30 شهرًا تقريبًا، باعتباره أوَّل تجربة للسينما الإيرانيَّة في إنتاج مسلسل يتناول شخصيَّة صدّام”.

 

 

 

 

محرر الموقع : 2017 - 02 - 19