فرنسا: الملك السعودي يرفض أن تحرسه امرأة خلال عطلته
    

طلب الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز من وزارة الداخلية الفرنسية إبعاد شرطية من الفريق المكلف بتأمينه خلال عطلته في جنوب فرنسا لأنها امرأة فقط، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية أمس الأربعاء.

وأحدثت عطلة العاهل السعودي جدلاً واسعاً في فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين، بعدما قررت السلطات إغلاق الشاطئ وهو للعراة الذي تطل عليه الفيلا في بلدة فالوريس التي تملكها العائلة الحاكم، واختاره سلمان مقراً لإقامته.

وكان الملك سلمان وصل إلى فرنسا السبت الماضي برفقة ألف من حاشيته، في إجازة خاصة قد تستمر ثلاثة أسابيع.

وأوضحت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الشرطية المستبعدة صدمت بطلب الملك، فقدمت شكوى إلى مسؤوليها، مضيفة أن القضية بلغت حتى وزارة الداخلية كما أشارت إلى أن مسؤولي الوزارة شددوا على أن تظل القضية طي الكتمان.

وذكرت الصحيفة نقلا عن “ديمونش ماتان”، أن رجال الشرطة الذين كانوا يسهرون بمعية زميلتهم على أمن الملك تم استبدالهم بمجموعة من فرق التدخل السريع التابعة للشرطة، وتلقى مسؤولوها تعليمات بعدم تضمين هذه المجموعة بعناصر من الشرطيات.

وأكدت “لوفيغارو” أن الشرطية تم إبعادها من الفريق الذي يحرس الشاطئ الذي يستحم فيه الملك بناء على طلبه. وقال سيلفان مارتيناش، مسؤول نقابي عن الشرطة في تصريح للصحيفة، إن “زميلته تم نقلها في مهمة أخرى حيث عينت بمعرض للسيارات”.

وكان أكثر من مئة ألف شخص من سكان بلدة فالوريس، الواقعة على ساحل “الريفييرا” جنوب شرق فرنسا، قد وقعوا عريضة تندد بإغلاق شاطئ عام لفائدة العاهل السعودي ومرافقيه، حيث يقضون عطلتهم.

محرر الموقع : 2015 - 07 - 30