نشيدُ الفرح الظافر
    

أمين ظافر الغريب

مساءً وفي الفَجْرِ تغريدُهُ يوقِظُ طائرَ القَفَصّ الأُلعُبانِ

 

إذا ما غفا في السُّكونِ

 

، فصيحٌ يصيحُ، شَجيٌّ جريحُ  

 

وديكٌ بعيدٌ يُعيدُ النَّشيدَ 

 

مساءً صباحاً

 

، ودَوحٌ و ريحُ

 

، نشيجٌ لَهُ وَعدُ قصف الرُّعودِ

 

، يوافي بغوثٍ وغيثٍ ومُزنِ

 

، بنِفطٍ وقِسطٍ

 

، إذا بكوفانِ

 

الظُّهورُ بظَهْرِ الضَّريحِ

 

إمامٌ هُمامٌ

 

، ومِنْ بعد جَورٍ، بأرض الطّفوف يَحِلّ المسيحُ

 

شروطُ المشاعِ بهذا الزَّمانِ

 

، مُحالُ استَحالَ إلى عُنفوانِ.

 

 

محرر الموقع : 2017 - 02 - 22