أمين ظافر الغريب
مساءً وفي الفَجْرِ تغريدُهُ يوقِظُ طائرَ القَفَصّ الأُلعُبانِ
إذا ما غفا في السُّكونِ
، فصيحٌ يصيحُ، شَجيٌّ جريحُ
وديكٌ بعيدٌ يُعيدُ النَّشيدَ
مساءً صباحاً
، ودَوحٌ و ريحُ
، نشيجٌ لَهُ وَعدُ قصف الرُّعودِ
، يوافي بغوثٍ وغيثٍ ومُزنِ
، بنِفطٍ وقِسطٍ
، إذا بكوفانِ
الظُّهورُ بظَهْرِ الضَّريحِ
إمامٌ هُمامٌ
، ومِنْ بعد جَورٍ، بأرض الطّفوف يَحِلّ المسيحُ
شروطُ المشاعِ بهذا الزَّمانِ
، مُحالُ استَحالَ إلى عُنفوانِ.