مع آية الله الشيخ محمد باقر الناصري..الحلقة التاسعة بعنوان(باب من يجوز اخذ العلم منه ومن لا يجوز)من كتابه المختار من بحار الأنوار‎
    

يتناول "مركز التضامن للإعلام" حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري ، حيث سلط  سماحته الضوء في الحلقة التاسعة لهذا الكتاب على اختيار بحوث و فصول وأحاديث من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي ثم التلخيص والتعليق على المختار منها.


هذه الحلقة تتناول مفهوم ((باب من يجوز اخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد وبيان ما يصح منه)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

 

باب من يجوز اخذ العلم منه ومن لا يجوز، وذم التقليد وبيان ما يصح منه:

ففي القران الكريم الآيات:

 

المائدة: الآية 107 وفي الأعراف: الآية 27 وفي يونس: الآية 35،78 وفي مريم: الآية 43 وفي الشعراء: الآية 74 وفي لقمان: الآية 21 وفي الصافات: الاية67،70 وفي الزمر: الاية17 والزخرف: الاية23.

وعن الصادق (ع) انه قال: ( كذب من زعم انه يعرفنا وهو مستمسك بعروة غيرنا). [البحار، ج2 ص83].

 

وعن أبي عبد الله الصادق(ع|) قال: قال رسول الله (ص) (يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين، وتحريف الضالين، وانتحال الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد). [البحار، ج2 ص93] والكير مادة توضع على الحديد في النار لتزيل عنه الصدأ.

 

وقال أمير المؤمنين (ع) (خذوا الحكمة ولو من المشركين). [البحار، ج2 ص97].

 

وعن أبي جعفر الباقر (ع) في قول الله: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ) قال: (والله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكن أطاعوهم في معصية الله). [البحار، ج2 ص97].

 

وعن أمير المؤمنين علي (ع) قال قال رسول الله (ص) (كلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها). [البحار، ج2 ص99].

محرر الموقع : 2017 - 08 - 06