بقلم ... السيد محمد الطالقاني
ان الله تعالى وضع للسياسية اخلاق وخطوط لايمكن تجاوزها وان الذي يبتعد عن هذه الخطوط يعتبرا خارجا عن جادة الشريعة المقدسة حيث ان السياسة لابد لها ان تخضع لموازيين شرعية في التعامل معها .
ان الذي اتهم جند المرجعية الدينية ووصفهم بالمليشيات الطائفية التي تهدد وحدة العراق وأمنه، وأنهم يرتكبون مجازر في عدة مناطق عراقية "وبالذات في الأنبار,يستقبل اليوم وبكل حفاوة وترحيب مع غض النظر عما قاله بالامس ولم يطلب منه الاعتذار للشعب العراقي ولو على مستوى المجاملة.
ان السعودية تعتبر راعية الارهاب في العالم وان كل المجازر التي ارتكبت في العراق وراح ضحيتها الالاف من ابناء هذا الشعب المظلوم هي بسبب السعودية واجنداتها حيث ان كل الارهابيين الذين فجروا انفسهم في العراق كانوا اما سعوديين الجنسية او بدفع من السعودية .
ان دماء ابنائنا غالية ايها السياسيون , فقد زهقت لنا انفس واستشهد لنا رجال لايعوضون بسبب الارهاب السعودي الداعشي .
ان زيارة ابو لهب السعودية الى العراق تعتبر زيارة مشؤومة لنا حيث ان ابناء الحشد الشعبي يقفون على سواتر الموت يحولون بين هروب قادة الدواعش السعوديين عن طريق تلعفر الى سوريا , جاءت هذه الزيارة لتسرق فرحة العراقيين بالنصر المؤزر القريب ان شاء الله تعالى .
ان السعودية لاتمثل سنة العراق الشرفاء بل تمثل سنة العراق الذين باعوا اعراضهم ووطنهم للدواعش وسببوا لنا الماسي والكوارث .
لذا نقول للجبير عد من حيث اتيت فان غايتك لاتتحقق مطلقا لان بلد يقوده السيستاني لن تنتكس رايته مطلقا , واما من هادنك من سياسو الدواعش فانك ستراهم في مزبلة التاريخ بعد ان يدخل ابنائنا الشرفاءالى الموصل وهم يحملون راية لبيك ياثار الله
