توقف التنفس المؤقت اثناء النوم يؤدي الى مخاطر عدة
    

أفادت دراسة طبية حديثة، أن إهمال الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس المؤقت أثناء النوم للحالة وتركها دون علاج، قد يجعلهم يواجهون مخاطر أعلى من ارتفاع طفيف فى مستويات السكر فى الدم، وهرمونات التوتر وضغط الدم.

 ووجد الباحثون في كلية الطب جامعة “جون هوبكنز” الأمريكية أنه “حتى بعد بضعة أيام من الفشل فى علاج توقف التنفس أثناء النوم، يمكن أن تسبب فى ارتفاع هذه العلامات المرضية”.

 وشدد على أن “النتائج المتوصل إليها تدعم الاستخدام المستمر لأجهزة الضغط الهوائية الإيجابية لحماية النائمين من إغلاق مجرى الهواء بسبب توقف التنفس أثناء النوم”.

ولم يحدد الباحثون ما إذا كان ذلك مسئولا بصورة مباشرة عن مرض السكر وأمراض القلب، جنبا إلى جنب مع السمنة، التى تعد أكثر شيوعا بين أولئك الذين يعانون من هذه الحالة.

ورصد في الدراسة الجديدة، 31 مريضا عند نومهم، يعانون من السمنة المفرطة بعمر 51 عاما، وكان ثلثاهم من الذكور، ومعظمهم من البيض (65 %)، فيما عانى المشاركون فى الدراسة، ما بين حالات معتدلة إلى شديدة من انقطاع التنفس الانسدادى المؤقت أثناء النوم، حيث تم رصدها إما أثناء استخدام أجهزة التنفس أو عدم استخدامها لمدة ليلتين.

وقام الباحثون، أثناء الليل، بقياس مستويات الأحماض الدهنية فى الدم، والأنسولين، وسكر الدم، والهرمونات والكورتيزول.

وارتفعت المستويات بين أولئك الذين لم يستخدموا أجهزة تنفس، وارتفعت أكثر فى أولئك الذين يعانون من أشد حالات توقف التنفس أثناء النوم، فيما شاهدوا أيضا أن ضغط الدم ارتفع بين المرضى الذين لم يستخدموا أجهزة التنفس على مدى العامين الماضيين.

واشار الباحثون الى إن “النتائج توفر المزيد من الأدلة على أن توقف التنفس أثناء النوم ليس مجرد مظهر من مظاهر مرض السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية، فإنه يمكن أن يجعل هذه الظروف أسوأ”. 

محرر الموقع : 2017 - 09 - 11